المجلس الإنتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- على سحب لواءين عسكرييين من مليشياته من جبهة الأزارق وجبهات قعطبة شمال الضالع جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر مطلعة أن المجلس الإنتقالي قام بسحب ما يسمى باللواء السادس صاعقة والذي يقوده عبيد الأعرم بالكامل من جبهة الأزارق غرب الضالع، وأقام لجنود اللواء معسكرا في المدخل الجنوبي لمدينة الضالع وتقتصر مشاركة اللواء بمجاميع قليلة في جبهة بتار المحادة لمديرية الحشاء غرب الضالع.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وأكدت المصادر ذاتها قيام المجلس الإنتقالي بسحب تدريجي لكتائب اللواء الأول صاعقة والذي يقوده عبدالكريم الصولاني من جبهات قعطبة وخصوصا من جبهة الفاخر التي لم يعد له غير تواجد رمزي فيها، فيما بات منتسبو اللواء يتخذوا من معسكر العلله القريب من مدينة قعطبة مقرا لهم.
وشهد الاسبوع الماضي انسحاب مماثل لآخر كتائب من الوية العمالقة من جبهتي مريس والفاخر حيث غادرت أخر كتيبتين من اللواء الخامس عمالقة والذي يقوده هارون اليافعي نحو العاصمة المؤقتة عدن.
وفيما يرجح مراقبون أن يكون سحب المجلس الانتقالي لبعض الويته العسكرية من جبهات الضالع للحفاظ عليها وإبقائها كقوات احتياط لتعزيز صفوف مليشيا انتقالي التي تخوض حربا ضد الحكومة الشرعية في محافظات إقليم عدن ومحافظة شبوة، فإن اسباب إنسحاب آخر كتائب ألوية العمالقة من جبهات شمال الضالع لم تعرف أسبابه بعد.
احتفال صنعاء
وصل إلى صنعاء، الأحد، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث استعداداً لتدشين استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء.
وحسب مصدر مطلع فإن هذه هي المهمة الأساسية لزيارة غريفيث إلى صنعاء، حيث يعتبر فتح المطار أهم إنجازاته إلى جانب اتفاق ستوكهولم الذي أُفضى إلى إيقاف المواجهات في مدينة الحديدة.
وحسب تصريحات سابقة للتحالف والحكومة اليمنية فإن صباح اليوم (بعد لحظات)ً هو موعد استئناف الرحلات من المطار أو ما أطلق عليه أممياً "الجسر الجوي" لإخلاء المرضى والحالات المستعصية من صنعاء إلى مطاري القاهرة وعمان.
مناشدة بن سلمان
من جهته طالب وزير النقل اليمني صاح الجبواني، من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، السماح لأعضاء الحكومة اليمنية الشرعية، بحرية التنقل من وإلى المملكة، أو السماح للرئيس "هادي" بالعودة لليمن.
وقال الجبواني، في تغريدة على تويتر "نحتاج زيارة الرئيس هادي لنضع أمامه بعض الملفات عن نشاطنا الخدمي والسياسي، ولكننا منذ شهر لم نحصل على التأشير".
ووجه مناشدة لولي العهد السعودي قائلاً:" "الآن يا سمو الأمير محمد بن سلمان أما أن يكون لأعضاء الحكومة اليمنية حرية السفر من وإلى المملكة أو يعود الرئيس لليمن ويستطيع الإقامة في سيئون أو عتق أو مأرب أو المهرة".
ويخوض وزير النقل صالح الجبواني، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، حراك ضد التدخل الاماراتي، كما هاجما التحالف العربي، مما تسبب في مغادرتهما للسعودية، وتنقلهم في بعض المحافظات المحررة وسلطنة عمان.
وكان الوزيران قد غادرا عدن أعقب أحداث اغسطس، التي تسببت في طرد الحكومة من عدن، وسيطرة الانتقالي على المدينة.