ألقت دوريات الأمن بمحافظة أحد رفيدة في منطقة عسير، على مواطنين بحوزتهما 29 ألفا و550 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي، وسلاح ناري.
وأوضح جهاز الأمن العام، عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر" أنه جرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى جهة الاختصاص.
اقرأ أيضاً :
عاجل : وزارة المالية تحسم الجدل حول مزاعم صرف مرتبات الموظفين
وينص نظام مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة في المملكة على عدة عقوبات؛ تختلف بين المهرب والمروج والمتعاطي؛ أشدها الإعدام، وأدناها الإيداع في مستشفى علاج المدمنين، إذا كان أكبر من 20 عامًا.
المهرب
قرر النظام معاقبة المهرب بأشد عقوبة وهي القتل «الإعدام». ويلحق بالمهرب الشخص الذي يستورد المخدرات من الخارج، والذي يتلقاها من الخارج فيوزعها على المروجين.
المروج
يفرق النظام بين من يروج المخدرات للمرة الأولى والعائد بعد سابقة الحكم عليه بالإدانة في جريمة تهريب أو ترويج؛ ففي الحالة الأولى تكون العقوبة الحبس أو الجلد أو الغرامة المالية، أو بها جميعًا حسبما يقتضيه النظر القضائي. وفي حال العودة إلى الترويج تشدد العقوبة، ويمكن أن تصل إلى القتل.
المتعاطي
يعاقب المتعاطي بالحبس لمدة عامين، ويعزر بنظر الحاكم الشرعي، ويبعد عن البلاد إذا كان أجنبيًا، ولا تقام الدعوى العمومية ضد من يتقدم من تلقاء نفسه للعلاج، بل يودع في مستشفى علاج المدمنين.