الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١١:٣٧ صباحاً

دولة عربية تعلن عن اكتشاف كميات كبيرة من الذهب والمعادن تخطت قيمتها تريليون دولار (فيديو)

الموارد الطبيعية في السعودية هي المخزونات الطبيعية من مصادر الطاقة والمعادن والثروات المائية والنباتية التي تتواجد بالسعودية،

هذه الأخيرة تُعَدُّ بلدًا مغطى بكنوز ضخمة من هذه الموارد. وليست مجرد نفط كما يعتقد البعض. فهي تحتل المرتبة الثالثة عالميا في قائمة الدول الأكثر توفرا على الموارد الطبيعية في العالم.

تم تقدير القيمة المحتملة لمواردها الطبيعية والتي تتكون بشكل رئيسي من النفط والغاز بحوالي 34.4 تريليون دولار. كانت الدولة مُصدِّرًا رائدًا منذ اكتشاف النفط في عام 1938،

وجاءت في المرتبة الثانية بفضل حيازتها %20 من احتياطيات النفط بالعالم، ورابع أكبر احتياط عالمي من الغاز الطبيعي. تشمل الموارد الطبيعية الأخرى،

الذهب والفضة والبلاتين واليورانيوم والنحاس والفلسبار والفوسفات والحديد والكبريت والزنك والرصاص والنيكل والكروم والمنغنيز والتنغستن والقصدير والألمنيوم والجبس والميكا والملح والتنتالوم والنيوبيوم.

وتحدثت عدة وسائل إعلام عربية وغربية عن تمكن المملكة العربية السعودية من اكتشاف كميات هائلة من الذهب والنحاس تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في مناطق غرب الممكلة، حيث أكد العديد من الخبراء في مجال المعادن والثروات أن الكميات المكتشفة تعد الأكبر في العالم.

فيما أفادت وسائل إعلام سعودية بأن هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة العربية السعودية اكتشفت مواقع جديدة لخامي الذهب النحاس في مناطق قريبة من “المدينة المنورة”.

وذكرت وسائل الإعلام نقلاً عن الهيئة أنها تمكنت من اكتشاف وجود خام الذهب ضمن حدود ابا الرحا “درع أم البراك في إقليم الحجار قرب المدينة المنورة.

كما أشارت التقارير الواردة إلى أن الهيئة اكتشفت أيضاً خلال عمليات التنقيب وجود خام النحاس في 4 مواقع في منطقة المضيق في وادي الفرع أيضاً بالقرب من منطقة المدينة المنورة غرب المملكة.

وقد وصف الخبراء الكميات المكتشفة من الذهب والنحاس الخام بأنها ربما تكون الأكبر في العالم، ليضاف ذلك إلى رصيد المملكة العربية السعودية التي تعتبر أغنى دولة في منطقة الشرق الأوسط ومن بين أكثر الدول ثراءً على المستوى العالمي.

وبحسب الأبحاث والدراسات فإن المملكة العربية السعودية تعتبر بلداً يعوم على بحر من الكنوز الضخمة والثروات الطبيعة.

كما أشارت دراسات حديثة إلى أن السعودية تعد بلداً مغطى بالكنوز والموارد الطبيعة ومصادر الطاقة والثروات المائية والمعادن، مثل الذهب والنحاس وغيرها من المعادن الثمينة.

تجدر الإشارة إلى المملكة العربية السعودية مصنفة على أنها ثالث أكبر دولة في العالم من حيث امتلاكها للمخزونات والاحيتاطات من الثروات الطبيعية، وفي مقدمتها النفط.

وقد تم وضع المملكة العربية السعودية في هذا التصنيف بعد تقدير الموارد الطبيعية بعشرة مواد وسلع أساسية وهي على النحو الأتي: النفط والغاز والفحم والأخشاب والغابات والذهب والنحاس والفضة وخام الحديد والفوسفات، فضلاً عن توفر اليورانيوم ومعادن أخرى.

المصدر: العربية + وكالات