كشف الكاتب والسياسي اليمني جلال الشرعبي، عن ابعاد وكواليس دخول الحوثيين الى الجوف بعد سحب وفدهم المفاوض مع السعودية في عمان.
وتوقع الشرعبي سيناريوهات ما بعد دخول الحوثيين الى الجوف في تعبير مسار المعركة وما تهدف اليه المليشيات. وقال الشرعبي في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" تابعها محرر أبابيل نت : سحب الحوثيون قبل أيام وفد ممثليهم في المفاوضات مع السعودية التي كانت إنطلقت قبل اشهر في سلطنة عمان .
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
واوضح، دخول الحوثيين الي الجوف يضع إحتمالات عديدة لسيناريوهات الحرب المقبلة.. السيناريوا الأول: فتح جبهة مواجهة مع المملكة في الجهة الشرقية .
واضاف، السيناريوا الثاني: التوجه الي المهرة لفتح جبهة مع القوات السعودية هناك بتنسيق متكامل مع الإخوان ودول إقليمية .. وكلها تؤدي الي توسيع رقعة المواجهة مع المملكة شرقاً حيث الثروة .
واشار، يسعى الإخوان في الإصلاح الي الاتفاق على إطار تفاهمات إضافية للإتفاق على بوصلة للحرب ترتكز على تحرك الحوثيين لفتح جبهة في الضالع.. مشيرا، بينما يطرح الحوثيين أن يسير بالتوازي مع هذا الإتفاق تفاهمات وأضحة حول تقاسم الثروة في شبوة ومأرب ولا يتحمسون لهذا الخيار.
ولفت، ان سيطرة الحوثيين على الجوف ستنعكس على الوضع في مأرب التي تبدو في وضع حرج جداً وستكون نقاط قوتها قليلة لتجنب الحرب.
وختم، ومن المتوقع حدوث تغييرات لقادة عسكريين وتحجيم تأثير النائب علي محسن وإعادة تفعيل اجهزة الاستخبارات التي أفقدها هادي فاعليتها .. والأمر كله مناط بمبادرة لإصلاح الشرعية.. وبالعموم يحتاج اليمنيين الي قائد وبدون قائد يصعب تحقيق أي نصر او إيجاد بوصلة لأي حرب.