السبت ، ٢٨ يونيو ٢٠٢٥ ساعة ٠٤:٥٥ مساءً

هذا هو رد لجنة الافتاء السعودية حول صحة حديث خمس ليال لاترد فيهن الدعوة

أوضحت لجنة الافتاء في ردها على سؤال أحد متابعيها والتي افادت معرفة صحة الحديث الشريف (خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة )،وقد  ذكرت هذه الليالي الخمس بأول ليلة من شهر رجب وكذلك ليلة النصف من شهر شعبان، وأيضا ليلة الجمعة، وأخيرا ليلة الفطر وليلة النحر، ومن خلال موقعنا سوف نقوم بتوضيح اجابة لجنة الافتاء في الرد على صحة هذا الحديث الشريف.

خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

 لجنة الإفتاء قامت بالرد على هذا الحديث بأنه ليس حديث عن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وذلك لأنه لم يروه علماء الحديث  مسندا إليه رسول الله الا في رواية الديلمي بمستند الفردوس، وأيضا ابن عساكر تاريخ دمشق، كما أن الحافظ ابن حجر رحمه الله ضعفه في التلخيص الحبير، والحديث هو :

“خمس ليال لا تُرد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر”

خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة آراء العلماء في صحة الحديث

بعض العلماء رووا هذا النص من كلام عدد من الصحابة والتابعين، حيث قام بإخراجه عبد الرزاق في المصنف موقوفا على ابن عمر، كما أيضا أخرجه البيهقي موقوفا على أبي الدرداء في السنن الكبرى، ولكن يوجد ضعف أيضا في أسانيدها، كما ذكر الإمام الشافعي رضوان الله عليه بلغنا أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يقول إن الدعاء يستجاب في خمس ليال هما وليلة الأضحى وليلة الجمعة وأيضا ليلة الفطر وليلة النصف من شهر شعبان وكذلك أول ليلة من شهر رجب، كما قال إنه يستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضا، والله أعلم بذلك.

فضل الدعاء  إن للدعاء فضل كبير وعظيم حيث أنه يقرب العبد من الله عز وجل وتتمثل أيضا فضائل الدعاء وبركاته في الآتي:

الدعاء هو امتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى، حيث قال تعالى:                                        {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }.

كما يعد الدعاء عبادة قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” الدعاء هو العبادة”. ويعد ايضا الدعاء محبوب إلى الله عز وجل حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء). كما انه يكون سبب لانشراح الصدور