وتظهر في تلك المشاهد ضابطات امريكيات بجوار عمار محمد عبدالله صالح، وهم يحتفلون ويضحكون خلال عمليات تدمير أسلحة الدفاع الجوي اليمنية.
واتهم الحوثيون ، الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتدمير صواريخ دفاعات جوية كانت تمتلكها اليمن قبل 15 عاماً استجابة لضغوط أمريكية.
وحمّلت مليشيا الحوثي ، صالح، وأبن أخيه عمار محمد صالح، مسؤولية تدمير صواريخ الدفاعات الجوية للجيش اليمني، قبل 15 عاماً، استجابة للضغوط الأمريكية ومخاوفها من تسرب هذه الاسلحة للقاعدة. ووصفتهم بالخائنين.
ونشرت وكالة سبأ بنسختها التابعة للحوثيين في صنعاء، أمس، نقلاً عن مصدر أمني لم تسمه، تفاصيل إشراف وفد أمريكي على عملية إتلاف وتدمير نحو "1263" صاروخاً متنوعاً من صواريخ الدفاع الجوية ، سام 7 وسام 14 وسام 16، وتدمير قبضات إطلاق الصواريخ المحمولة على الكتف عدد 53، و103 بطاريات صواريخ الدفاعات الجوية.
وقال الحوثيون إن عملية تدمير الصواريخ تمت على دفعتين الأولى في منطقة الجدعان بمأرب عام 2005م، والثانية عام 2009 في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بالمحافظة ذاتها، وأنها جاءت بعد ضغوط من أمريكا ومزاعم بان هذه الصواريخ قد تصل لأيدي القاعدة، رغم رفض قيادات عسكرية في ذلك الحين.
واوضحوا ان صواريخ الدفاعات الجوية التي تم تدميرها بالاتفاق بين الولايات المتحدة ومن وصفوهما بـ"الخائن علي عبدالله صالح والخائن أبن أخيه عمار محمد صالح"، كان بإمكانها (تلك الصواريخ) أن تساهم في الدفاع عن اليمن وتحد من المجازر بحق النساء والأطفال.
وعرضت قناة المسيرة التابعة للحوثيين مقاطع فيديو قالت انها لتفجير تلك الصواريخ.
وكان علي عبدالله صالح، قد أبرم كرئيس للجمهورية اليمنية عام 2004م، اتفاقاً مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيام الحكومة بإتلاف الصواريخ المحمولة ضد الطائرات مقابل حصول اليمن على تعويض مادي كبير من الولايات المتحدة، لم يعرف أين ذهب به.