الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٢:٤٢ صباحاً

ذكاء متوقد وفطنه غير معهودة .. تصرفات جريئة من الأمير محمد بن سلمان كسر كل البروتوكولات الملكية في السعودية

محمد بن سلمان

استعرض الأكاديمي السعودي، طارق الأحمري، سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر تصرفات وردة فعل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان خلال مراسم بروتوكولات ملكية.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الأحمري على صفحته الرسمية بتويتر، نالت أكثر من مليوني مشاهدة، قال فيها: "يعتبر البروتوكول الملكي أقوى وأهم بروتوكولات الدول ومراسمها وهو موطن رسائل إعلامية مؤثرة، في هذا الثريد سأستعرض معكم مواقف عظيمة ’شرّع‘ فيها الأمير محمد بن سلمان هيبة الحضور في البروتوكول وجمالية الاحترام وقوة الرسالة.. متابعة ممتعة".

وقال: " الأمير محمد يضفي دائماً على البروتوكول الملكي رفيع المستوى بتقديره للعمر والتاريخ، لم نعرف إلا أنه سلوك لا تجيده إلا النفوس العظيمة، فكم من قائد حول العالم لا يأبه بمثل هذه التفاصيل لكن الأمير محمد هنا يرفض أن يمضي دون الأمير خالد الفيصل وهو ولي عهد ويحق له بروتوكولياً".

وتابع: " الأمير محمد يعطينا نحن الشباب والمسؤولين أيضاً في الدولة دروساً في التواضع رغم علو مستوى التمثيل البروتوكولي الذي يملكه، حضوره للأماكن العامة، تقبله للتصوير بإبتسامة رغم ازدحام جدوله، لاحظ هنا حتى انحناء الركبة لتظهر الصورة بشكل جيد مع الطفل، وهذا دليل اهتمامه بالتفاصيل!".

وأضاف: " في أعراف الدول والبرتوكول العالمي، يتم استقبال الرؤساء والملوك في القصر الرئاسي، لكن قد يُكسر هذا البرتوكول في حال تقدير الدولة المستضيفة لأهمية الضيف، وهذا ما حصل مع الرئيس الهندي خلال زيارة سمو ولي العهد للهند وأشارت له الخارجية الهندية بشكل رسمي حينها".

واستطرد: " هنا درس في الأخلاق والاحترام والتقدير قلتها وسأقولها مراراً أن الأمير محمد بن سلمان يعيد صياغة البروتوكول وفق الاحترام والتقدير، حين وصل للحفل كان أمير الرياض في استقباله دون بشت فقام الأمير محمد بإبعاده رغم أنه ولي العهد ويحق له بروتوكولياً لكنه الإحترام والتقدير!"

وأردف الأحمري: "لا تمضي ولا تنطوي على الأمير محمد المعاني والأبعاد للبروتوكولات وتاريخها، حيث كسر البرتوكول التركي بهيبة حضوره وبدلاً من أن يقول ’مرحبا عسكر‘ استبدلها بالتحية ’السلام عليكم‘ وهو بهذا شرّع طريقة لم يسبقه أحد لها".

وذكر: " لم يكن لقاء الأمير محمد بالرئيس الفرنسي عابراً في الجوانب البروتوكولية رفيعة المستوى، فقد كان حضوره له هيبة، وكانت ضربة اليد شهيرة في التداول الإعلامي علامة قوة فرضت هيبة الحضور السعودي في هذه الزيارة.."

وأيضا: "بعد عودة العلاقة السعودية القطرية استقبل الأمير محمد سمو الشيخ تميم، لم يسمح الأمير محمد خلال استقباله أن يمضي دون أن يعطي رسالة بروتوكولية عميقة للعالم عن جدية عودة العلاقة فقام بعناق سمو الشيخ تميم، وهذا الموقف يعتبر ذكي جداً جداً في رسائل البرتوكول".

ولفت: "هنا مقطع يظهر نباهة واحترام الأمير محمد بن سلمان حيث قام بإبعاد الكمامة بسبب عدم ارتداء جلالة سُلطان عُمان لها، موقف يؤكد انتباه الأمير محمد للتفاصيل الدقيقة كعادته".

وخلص الأكاديمي السعودي قائلا: "هذه كانت أبرز البرتوكولات وهناك غيرها الكثير التي تعكس نباهة وقوة معرفة الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- للبروتوكول الدولي والعربي والخليجي ومظاهر التقدير للجميع، ويحضر بهيبة وطن".