زفت السلطات السعودية بشرى سارة لابناء دولة الفلبين وأكدت السلطات انها ستوفر كل المتطلبات للعمالة الفلبينية للعمل في شتى المجالات وبموجب العقود التي يحصلون عليها من مختلف الجهات التي ترغب في استقدامهم. واشارت أن السعودية والفلبين يعملون معا لتحقيق هذا الامر بطريقة تحقق تطلعات الجانبين السعودي والفلبيني .
واثار هذا القرار ارتياح الفلبين ، واعلن المسؤولين هناك موافقتهم على إيفاد العمالة المحلية إلى السعودية اعتبارا من نوفمبر الماضي ، بعد موافقة الرياض على تعزيز تدابير الحماية لمواطني الفلبين في السعودية. وأوقفت مانيلا في نوفمبر الماضي إرسال عمالتها المحلية إلى السعودية، وهي وجهة مهمة للفيلبينيين العاملين في الخارج، بعد ورود تقارير عن سوء المعاملة وعدم دفع الأجور. وستستأنف مانيلا إرسال عمالتها في 7 نوفمبر المقبل، وهو قرار أعلن بعد محادثات بين وزارة العمالة الوافدة الفيليبينية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية.
وتعهدت الوزارتان "بالعمل معا بشكل وثيق لتسهيل التوظيف اللائق والمنتج" للعمالة الفيليبينية وضمان "حماية حقوقهم"، كما سيتم السماح للعمال بالاستقالة قبل نهاية عقودهم إذا كان صاحب العمل مسيئا، وسيتم توفير غطاء تأميني للأجور غير المدفوعة. وقالت وزيرة العمال المهاجرين في الفيليبين سوزان أوبلي في بيان صحافي "أي أعمال عنف وأي أعمال غير أخلاقية هي أسباب لإنهاء (العقود) قبل وقتها". يعمل أكثر من 700 ألف فيليبيني في المملكة، معظمهم عاملات في المنازل، بحسب أحدث البيانات الرسمية. ويعمل ملايين الفيليبينيين في الخارج بسبب تدني الأجور أو نقص الوظائف في بلادهم البالغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة وتشكل الأموال التي يرسلونها إلى عائلاتهم شريان حياة للاقتصاد المحلي.