سقطت مديرية الغيل شمال غرب محافظة الجوف مساء الليلة الجمعة بيد مسلحي جماعة الحوثي.
ونقل واتس نيوز عن مصادر محلية وميدانية متطابقة "أن مليشيات الحوثي شنت هجومًا كبيرًا وواسعًا على مديرية الغيل بالجوف من عدة اتجاهات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة، منذ أكثر من ثلاثة أيام وأن هذا الهجوم أسفر عن سقوط الغيل بيد الحوثيين مساء هذه الليلة.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
ووفقا للمصادر فأن هناك تفاهمات قبلية سبقت سقوط الغيل، قادها الشيخ عبدالله الهدي والشيخ أبوصالح الخولاني، قضت الإتفاقية بتسليم قبائل الغيل مديريتهم للحوثيين.
وقالت المصادر إن القوات الحكومية تتمركز في هذه اللحظة على الجبال المطلة للمديرية من الجهة الجنوبية الغربية.
الاهمية الاستراجية لمديرية الغيل
هناك أهمية الاستراجية كبرى للغيل على المستوى الروحي والسياسي، باعتبارها أحد المعاقل الدينية للحوثيين الذين يسيطرون على المنطقة منذ تسع سنوات. أما عسكريا فالمنطقة هي الداعم الأساسي لمديريات الجوف ومديرية نهم في صنعاء.
و بسقوط منطقة الغيل أصبح الخط الرئيسي الممتد من الحزم إلى المصلوب إلى الغيل إلى المعيمرة خطرا.
سقوط الغيل يعد ضربة قاصمة للشرعية، باعتبارها المعقل الروحي للحوثيين منذ الثمانينيات ونجحوا في السيطرة عليها عسكريا عام 2009.
أن مديرية الغيل تعتبر ثاني أكبر تمركز سكاني في محافظة الجوف بعد العاصمة الحزم، أما باقي المديريات لا يوجد بها سوى تجمعات سكانية صغيرة ومحدودة
وتتميز الغيل بموقعها الجغرافي، حيث تتوسط مديريات الحزم والمصلوب، وأيضاً مديرية مجزر بمحافظة مأرب والسلسلة الجبلية المطلة على مديرية نهم التابعة للعاصمة صنعاء.