ريال مدريد يدفع رقماً فلكياً لشراء لاعب مغربي ومفاجأة حول هوية اللاعب

منتخب المغرب

 

ذكرت تقارير صحفية، أن نادي ريال مدريد الإسباني، يسعى لاستعادة نجم دولي مغربي من صفوف فريقه الإيطالي.

ولم يستطع النادي الإيطالي سداد قيمة الدفعة الأولى للصفقة في موعدها المحدد، والتي تبلغ قيمتها 10 مليون يورو، وكان موعدها في ديسمبر.

ونقل موقع صحيفة “آس” عن “كوريوري ديلو سبورت” الإيطالية، أن الموقف بين إنتر ميلانو وريال مدريد أصبح “متضاربا”، لافتة إلى أنه من الممكن للنادي الملكي أن يتمكن من استعادة لاعبه.

وفي البداية، تم الاتفاق بين العملاقين على تمديد فترة سداد الدفعة الأولى حتى الثلاثين من مارس المقبل، وهذا الموعد يرجع لأن القوانين تمنع مشاركة أي ناد في المسابقات الأوروبية في حال كانت عليه ديون غير مدفوعة لأي نادي آخر.

وحاليا يعاني إنتر ميلانو من مشكلات مالية، بسبب إغلاق الملاعب وانخفاض العوائد بشكل كبير، منذ تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الصحيفة الإيطالية، أن ريال مدريد كان ينتظر تقديم سلسلة من الضمانات من قبل النادي الإيطالي، للتأكد من دفع هذه القيمة في موعدها الجديد، لكن إدارة إنتر ميلانو رأت أن هذه الضمانات “ليست ضرورية”، نظرا للوصول لاتفاق بهذا الموعد بناء على وثيقة.

أما إدارة النادي الإسباني، فترى أن الموعد الجديد “لم يعد صالحا”، أو بمعنى أوضح، لا تعتقد أن إنتر ميلانو قادر على تنفيذ الاتفاق المبرم بشأن صفقة انتقال حكيمي، لهذا سيعمل النادي الملكي على اتخاذ إجراءات لاستعادة لاعبه وتدعيم مركز الظهير الأيمن، حسب ما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية.

ورغم الصعوبات التي واجهها أشرف حكيمي في ميلانو، خلال الشهور الأولى، فإنه أصبح ركيزة أساسية في كتيبة أنطونيو كونتي في الموسم الحالي، واستطاع تسجيل 6 أهداف وصناعة 5، وحجز مقعدة في الجبهة اليمنى، خاصة أن أداءه الرائع كان أساسيا في احتلال النادي المركز الثاني في الدوري الإيطالي، وذلك بحسب ما أوردت “آس”.

وفي يوليو الماضي، أعلن ريال مدريد بيع لاعبه حكيمي إلى إنتر ميلانو مقابل 40 مليون يورو، ليوقع المغربي عقدا حتى 30 يونيو 2025.

وجاء انتقال حكيمي إلى العملاق “الأزرق والأسود”، بعد خوضه موسمين مع بوروسيا دورتموند الألماني تألق خلالهما، إذ استطاع تسجيل 12 هدفا، وصناعة 17 تمريرة حاسمة أخرى، خلال مشاركته في 73 مباراة بجميع المسابقات المحلية والأوروبية.

يذكر أن ريال مدريد يعاني حاليا بعد خسارة لقبين في أسبوع واحد، إثر الإقصاء من نصف نهائي السوبر الإسباني على يد أتلتيك بلباو، وبعدها توديع بطولة كأس ملك إسبانيا على يد ألكويانو الذي يلعب في الدرجة الثالثة.