تداول مستخدمي مواقع السوشيال ميديا، حكاية فنان شهير عمل قاضيا وحكم على ابنه بالإعدام وأصر أن يحضر التنفيذ.
أنه الفنان منسي فهمي الذي ولد يوم 7 ابريل عام 1890 في قرية العديات بمحافظة اسيوط بمصر، اسمه الحقيقي منسي ابيسخارون مسيحي الديانة.
ينتمي لاسرة ميسورة الحال إذ تعلم في أرقي المدارس حصل على ليسانس الحقوق وكان من نوابغ دفعته عين في السلك القضائي حتي وصل لدرجة قاضي في المحاكم المختلطة.
تزوج منسي، من سيدة من خارج الوسط الفني أنجب منها ولدان الكبير اسمه أسكندر منسي وهو فنان شهير خريج أيضا كلية الحقوق وابنه الأصغر فهمي الذي كان غير منضبط أخلاقيا وله علاقات نسائية وكثير التردد على الخمارات.
كان ابنه فهمي له علاقه مع سيدة متزوجة كانت جارة لهم، وعضت الزوجة على فهمي التخلص من زوجها حتي يخلو لهم الجو لكنه رفض فأتفقت مع ميكانيكي التخلص من زوجها ورسما خطة نفذتها الزوجة.
قال لها الميكانيكي اتصلي بفهمي يجي وأنا هتصل بزوجك وأبلغه خيانتك له وأتركي الباب مفتوح وهمس لها بأن تجعل فهمي يشرب خمور لدرجة السكر وبالفعل دخل زوجها وأشتبكا.
أستغل الميكانيكي حالة السكر التي كان عليها فهمي وقام بضربة بشومة على راسه وهرب الميكانيكي والقت الشرطة القبض على فهمي.
أصر والده فهمي منسي أن يتولي الحكم على ابنة فحكم عليه بالإعدام شنقا رغم انه يدري عدم قتله للمجني عليه، كان مبرر الإعدام أن ابنه سيء الخلق كما أصر والده على حضور تنفيذ حكم الإعدام.
وعقب التنفيذ قام بدفن ابنه واستقال من سلك القضاء وظل في حالة إكتئاب لمدة 6 سنوات، مع علم النجم الراحل الريحاني بالقصة ذهب اليه وعرض عليه العمل في الفن فكانت بدايتة الفنية حيث قام بالإشتراك في أكثر من 50 عمل فني تنوع بين السينما والمسرح، رحل عن عالمنا منسي فهمي في 5 مايو عام 1955 عن عمر ناهز ال 65 عام.