كشف اللواء رأفت الحجيري الحارس الشخصي للرئيس المصري الراحل حسني مبارك، جانبا من واقعة "موت أبو العربي"، عندما كان مبارك في جولة بمحافظة بورسعيد.
وقال: "بدأ الحادث حين اقتحم شخص يدعى أبو العربي موكب الرئيس مبارك عام 1995، بهدف طعنه بمطواة كان يحملها وصنف على أنه مختل عقليا، حيث كاد يطعن مبارك في صدره قبل أن يتعامل الحارس الشخصي معه".
وأضاف الحجيري أن هذا الشخص تمكن من اقتحام موكب الرئيس مبارك خلال تحيته لأهالي بورسعيد، وتابع: "تمكن من قطع إصبع قائد الحراسة المرافقة للرئيس داخل عربته المصفحة الذي أصر على فتح نوافذها لتحية أهالي بورسعيد"، مشددا على أن الخطورة كانت تكمن في أن مبارك لم يكن يرتدى القميص الواقي.
وأضاف أن أبو العربي، كان يعاني من خلل نفسي بعد عودته من حرب الخليج الأولى، حيث كان مجندا في الجيش العراقي للمحاربة ضد إيران، وأصبح كثير المشاكل، حيث صنف مسجلا خطرا لارتكابه العديد من المشاكل، وتابع: "عقب هذه الحادثة تم إقالة مدير أمن المحافظة والمحافظ".
المصدر: وسائل إعلام مصرية