احتفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي بعقد قرانه على فتاة من خارج الوسط الفني، وسط أقاربه وأصدقائه، وبعيدًا عن الأضواء، بحضور الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، والشيخ عبدالله بن راشد، نائب حاكم أم القيوين.
وأعلن ميّار عباس مدير أعمال الجسمي عن عقد قران الأخير، ونشر فيديو من الحفل، بالإضافة إلى صورة جمعته مع الفنان الإماراتي بهذه المناسبة، وعلق: ”اخي ورفيق دربي الغالي حسين الجسمي، فرحتك في يوم عقد قرانك فرحة للجميع.. الله يتمم لك على خير ويسعدك ويديم عليك الافراح“.
وشارك عباس أيضاً مجموعة من الصور والفيديوهات، عبر خاصية الـ ”ستوري“ في ”إنستغرام“، أظهر أجواء الفرح في عقد القران، وحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ومجموعة كبيرة من الأصدقاء، من بينهم الفنان الكويتي محمود بوشهري، والمايسترو وليد فايق. وانهالت رسائل التهنئة على الفنان حسين الجسمي، من الوسط الفني، وكان أولهم الفنان العُماني المقيم في الإمارات، عبد الله الوسمي، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع ”تويتر“: ”نبارك للأخ الغالي الفنان حسين الجسمي بمناسبة عقد قرانه، ونتمنى له كل التوفيق، ألف مبروك يا بو علي“. ونشر المؤلف الموسيقي زيد عادل صورته إلى جانب الفنان حسين الجسمي، مباركاً له بعقد قرانه، وكتب: ”أبارك لأخي وصديقي الفنان حسين الجسمي بمناسبة عقد القران الله يتمم على خير يابو علي والف مبروك“.
وكان الجسمي يعتبر من أشهر العُزاب في الوسط الفني، بعد تخطيه سن الأربعين.
وبحسب مصادر صحفية، فإن عدم زواجه يعود لأسباب كثيرة، منها تعلقه الشديد بوالدته، محاولاً البحث في كل سيدة عن صفات والدته ولم ينجح، وكانت وفاة والدته لها تأثير كبير عليه، حيث تعرّض الجسمي لصدمة ومر بظروف نفسية صعبة لأنه كان متعلقاً بها جداً، وأوقف نشاطاته الفنية لفترة.
وكانت والدة حسين الجسمي قد فارقت الحياة في عام 2008 وهو العام نفسه الذي توفي فيه والده أيضًا.
