أعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى ثمانية، وسط استنفار في البلاد، خشية خروج الوضع عن السيطرة.
ونقل موقع "خبر أونلاين" المحلي عن "سيد عباس موسوي"، رئيس جامعة مازندران للعلوم الطبية، قوله إن مصابا توفي في مدينة تنكابن، بمحافظة مازندران، شمال البلاد.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، للتلفزيون الرسمي أن العدد الإجمالي للوفيات في البلاد وصل إلى ثمانية، فيما تم تسجيل 43 حالة إصابة على الأقل.
وتصبح إيران بذلك أكثر الدول التي شهدت وفيات جراء الفيروس، بعد مصدره الأول في الصين، ما يثير مخاوف من مصير مدينة "ووهان"، التي باتت مشلولة تماما ومنقطعة عن العالم.
وكان رئيس مجلس بلدية العاصمة طهران، محسن هاشمي، قد أعلن أنه سيتم فرض حجر صحي على المدينة في حال ارتفاع عدد المصابين فيها.
وبدأت السلطات، الأحد، بتعقيم قطارات الأنفاق في مدينة أصفهان، فيما تم إغلاق جميع المتاحف في تسعة مدن، بما فيها العاصمة طهران.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الإيراني اجتماعا مغلقا الاثنين بحضور وزير الصحة سعيد نمكي لبحث انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقد كانت مدينة ووهان في الصين أول بؤرة انتشر فيها فيروس "كورونا" قبل أن تنتقل العدوى إلى مناطق أخرى في الصين ومن ثم إلى عشرات الدول الأخرى، حاصدا يوميا مزيدا من الأرواح.
ورغم فرض السلطات الصينية الحجر الصحي على سكان مدينة ووهان التي تحولت إلى مدينة أشباح بشوارعها الفارغة، فإن ذلك لم يحد من ارتفاع عدد المصابين وحالات الوفاة فيها.
وأعلنت السلطات الصينية، في آخر إحصائية، الأحد، عن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس"كورونا" المستجد داخل البلاد بنهاية يوم أمس السبت، إلى 2442 شخصا، والإصابات المؤكدة إلى 76936.