تداولت حسابات إخبارية من جديد فضيحة الملك تشارلز، وتحديدًا عن الـ ابنة السرية التي لطالما تمّ التّحدّث عنها عبر وسائل الإعلام.
حيث أعادت الصحف الاخبارية البريطانية والأمريكية فتح قضية الشقيقة السريّة للأمير هاري وويليام وذلك تزامناً مع قرار كيت ميدلتون والأمير ويليام زيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
يُشار إلى أنه وقبل سنوات دوّت فضيحة صادمة من العيار الثقيل في القصر الملكي البريطاني تتعلق بوجود ابنة للملك تشارلز والأميرة ديانا من أم بديلة والتي تكون الشقيقة الكبرى للأميرين ويليام وهاري.
وفي تفاصيل الفضيحة عندما قرر الملك تشارلز الزواج من الأميرة ديانا وذلك عام 1980 تم إجبار الثنائي على إجراء فحوصات طبية تتعلق بـ “الاخصاب” من أجل التاكّد من قدرة الثنائي على الإنجاب.
ولذلك قام عدد من الأطباء بتلقيح بويضة الأميرة الراحلة ديانا بالسائل المنوي الخاص بـ الملك تشارلز وعند نجاح الأمر والتاكد من ان النتيجة سلبية، أُمر الفريق الطبي بتدمير هذه الجينات.
ورغم سرية العملية، قام أحد الأطباء بتصرف صادم، من خلال زرع البويضة المخصبة من الأميرة ديانا والملك تشارلز وزرعها في رحم زوجته.
وولدت هذه الابنة في شهر أكتوبر من عام 1981 أي بعد شهرين من زواج الراحلة ديانا وتشارلز، وعند اكتشاف سارة حقيقة نسبها قررت التوجه الى القصر الملكي، إلا أن الملك تشارلز رفض رويتها وطردها من القصر، كما انتشرت أنباء عن تهديدها بالقتل، والهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية.