حكمت محكمة قصر النيل، بطلاق الفنانة هالة صدقي رسميا من زوجها سامح سامي، وحكمت لها المحكمة بكافة القضايا المتبادلة، وذلك بعد صراعات دامت لسنوات في المحاكم. تحدثت الفنانة هالة صدقي، ولأول مرة بعد الحكم الصادر لصالحها من محكمة أسرة قصر النيل، بتطليقها من زوجها سامح سامي.
وكانت محكمة قصر النيل، قضت يوم الأربعاء الماضي، بطلاق الفنانة هالة صدقي من زوجها سامح سامي، في القضية التي بدأت عند مطالبة الأخير زوجته بإجراء تحليل DNA لأبنائه، والتي أثبتت ثبوت النسب بعد حدوث أزمة كبيرة بينهما. وفي أول ظهور إعلامي لها، قالت هالة صدقي، في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد: «المساعدة بتاعتي علمتني الزغاريد عشان احتفل بالطلاق بعد معاناة لسنوات». وأضافت هالة صدقي: «أنا بعتبر الطلاق الرسمي النهاردة بمثابة إجراءات ورقية، الطلاق الفعلي حصل من 8 سنوات بعد ما أيقنت استحالة استمرار زواجي». وكشفت الفنانة هالة صدقي، عن مفاجأة وهي أن الطلاق حدث فعليا حينما قام طليقها بتغيير ملته، موضحة: «تم تطليقي مدنيا طبقا للشريعة الإسلامية وليس كنسيا، الزوج حينما يقوم بتغيير الملة نتبع تلقائيا الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بإجراءات الطلاق المدني، وحاليا لدي الحق في الزواج بآخر دون الانتظار للطلاق الكنسي».
وختمت هالة صدقي التي تنتمي إلى الديانة المسيحية كلامها: «لا أفكر حاليا في الزواج مرة أخرى، وأزماتي الشخصية عطلت مسيرتي الفنية على مدار السنوات الماضية».