سربت بعض الحسابات المهتمة بأخبار الفن صورة تعتبر هي آخر صور السندريلا سعاد حسنى حيث رفضت بعدها الوقوف أمام العدسات وبدت الفنانه في الصورة مختلفة الملامح تماماً حتى انه لا يمكن معرفتها. هذا وقد كانت الفنانة سعاد في اخر ايامها تعاني من الاكتئاب لذا تجنبت الاختلاط بالأصدقاء، والظهور العلني، وفي أيامها الأخيرة غيرت رقم تليفونها حتى لا يتصل بها أحد إلا المقربون ويعدون على أصابع اليد الواحدة.
ولم تظهر سعاد حسني في ايامها الاخيرة الا باتصال في لقاء نادر مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، الذي استضافت فيه نخبة من المشاهير مثل أحمد فؤاد نجم، ومحمد فاضل، ولويس جريس، احتفالًا بذكرى رحيل صلاح جاهين وقتها، في عام 1998 ولم تكن برفقتهم بل أجرت معهم مداخلة هاتفية أثناء تواجدها في لندن، لتلقي علاجها قبل وفاتها، حتى أنه عندما سألتها صفاء أبو السعود هل ترى الشاشة، ردت عليها طبعًا مش شايفة أنا يادوب قادرة أتكلم.
وبدا صوتها أنها لا تستطيع التنفس بشكل سليم، إذ كان النهجان واضحًا على صوتها، ولم تكن قادرة على مواصلة الحديث بصوتها العذب مثلما تعودنا منها دائمًا. الجدير بالذكر ان سعاد حسني توفيت في الـ21 من يونيو في العام 2001، عن عمر 58 عاماً. إثر سقوطها من شرفة المنزل الذي كانت تقطنه في الطابق السادس من مبنى ستوارت تاور في لندن.