أشتهرت النجمة الجميلة مونيا بدور ألفت الزوجة الرابعة للحاج متولي في المسلسل الشهير عائلة الحاج متولي الذي حقق نجاحًا عظيمًا وما زالت الجماهير تشاهده وتستمتع به حتى الأن.
حيث ظهرت مونيا بدور الفتاة الدلوعة التي تسعى للزواج من رجل ثري لكي يُحقق لها أحلامها فقررت الزواج من الحاج متولي المُتزوج من 3 نساء أخريات هن أمينة ونعمة الله ومديحة.
وقد صرحت مونيا في حوارًا سابق لها أنها لا ترى أي مشكلة في أن يتزوج الرجل أكثر من امرأة بشرط أن يكون عادلًا معهن مثل الحاج متولي وأن تكون الزوجات مثاليات مثل زوجات الحاج متولي.
وقد كشفت مونيا حينها أنها زوجة ثانية لزوجها ممدوح يوسف وأنها غير منزعجة من ذلك وأكدت أن زوجته الأولى صديقة لها وأضافت بقولها: "لا أخجل من كوني زوجة ثانية وإلا لما قلت ذلك".
وبعد سنوات طويلة من زواج مونيا وممدوح انفصلا بشكل رسمي عام 2012 وصرحت في ذلك الوقت أنها سوف تتفرغ لأعمالها الفنية ورعاية أبنائها.
ولكن هذا الأمر لم يستمر طويلًا حيث تزوجت مونيا مرة أخرى من إياد الدجوي وأُقيم حفل زفافهما بنادي شرطة الجزيرة وحضر الحفل عدد كبير من الفنانين والإعلاميين من بينهم نيرمين الفقي وميرنا وليد وزوجها عمر الدجوي والإعلامية سهير شلبي والإعلامي ممدوح موسى.
وقد أرتدت مونيا فستانًا تم تصميمه خصيصًا لها في لبنان وسافرا العروسان بعد حفل الزفاف إلى تركيا لقضاء شهر العسل.
وخلال حوارها مع موقع البلاد البحريني قالت مونيا: "الأطفال هم من يعطّلون الفنان وليس الزواج ولكن عمومًا الحسابات تختلف قبل الأطفال وبعد الأطفال بالنسبة للأم.. فليس للأطفال أي ذنب في انشغال وابتعاد الأم عنهم طوال اليوم وعندما رزقني الله بالأبناء تفرغت لدور الأم والذي اعتبره أهم دور في حياتي".
شاهدها الملحن الكبير بليغ حمدي وهي تغني في أحد الأفراح بالإسكندرية فطلب منها تلتحق بمعهد الموسيقى العربية لأستكمال دراستها وهو من اختار لها اسم مونيا ليكون اسم الشهرة الخاص بها.
وقد بدأت مشوارها مع التمثيل بداية من عام 2001 ومن أشهر أعمالها النساء قادمون ومشوار امرأة وألف ليلة وليلة ومن غير ميعاد والست أصيلة وعلى مستوى الغناء فأشهر أغانيها كانت بعنوان ميتو وهو اسم الدلع الذي كانت تنادي به النجم نور الشريف في مسلسل الحاج متولي.
أما عن مثلها الأعلي في الغناء فقد قالت مونيا: "فايزة أحمد التي أغني أعمالها أمام الجمهور وقد حققت شهرة كبيرة من خلال أدائي لأغنية حمال الأسية يا قلبي كما أحب الدلوعة شادية".