تحدثت الفنانة مديحة الحسيني مؤخرا عن معاناتها بعد إدمان نجلها للمخدرات وطردها من المنزل، موضحة أن الوسط الفني لم يساعدها. وقالت مديحة، ببرنامج "بنت البلد" الذي تقدمه الفنانة نشوى مصطفى: "أنا زعلانة إن الوسط الفني لم يعطني حقي، وبرغم ظروفي أنا راضية وأقول الحمد لله".
وتابعت: "ابني الكبير عنده 33 سنة، وزوجي متوفي من 25 سنة وترك لي ثلاث أبناء، وابني الأكبر محمود، عنده مشكلة إدمان مخدرات من 10 سنين وأنا أعاني منه، ولم أقصر في علاجه، وفيه ناس ساعدوني في علاجه ووديته الدمرداش والقصر العيني ودلوقتي هو في العباسية". واستكملت: "دخلته مصحة وبعت عفش بيتي وذهبي لتغطية مصاريف علاجه، وكان عندي أمل إنه يكون بني آدم، ولكن خرج من المصحة، وكان مبهدلني معاه". وأوضحت: "قعدت في شقة حماة بنتي وقعد معايا سنة، والدكتورة طلبت مني إنه ميخرجش من البيت وأبعد عنه السجائر، فكان بيضربني، وآخر مرة بعد العيد ضربني وفرج عليا الشارع وسمعني ألفاظ عمري ما سمعتها، ومشيته من البيت".
وتابعت: "روحت أقعد عند بنتي في بورسعيد وقفلت الشقة، فاستغل غيابي وباع عفش بيت حماة بنتي وملابسي وحتى حوض المطبخ باعه من أجل المخدرات، والبلوزة دي اللي أنا لابساها في البرنامج أنا مستلفاها". واستكملت: "أنا (بوقي) اتعوج يوميها، وخرب بيت أخته ودمر أمه.. أنا مقصرتش معاه في أي حاجة".
وأَضافت: "والله ما عارف هو فين لحد دلوقتي؟ .. نفسي ابني يبقى بني آدم، وأتمنى حد يتبناه ويعالجه". يذكر أن، الفنانة مديحة الحسيني بدأت مسيرتها الفنية عام 2002، وشاركت في عدد من الأعمال الفنية ومن مسلسلاتها "خارج السيطرة" و"طريقي" و"اتهام" و"شارع عبد العزيز"، ومن أفلامها "تحت الترابيزة" و"قبل الربيع" و "بعد الموقعة".