حصل "مكيوى" على دبلومة في السياسة وأخرى في ترجمة الأدب، وأتقن اللغات الثلاثة الفرنسية والإنجليزية والروسية، ودرس الإخراج السينمائي في الاتحاد السوفييتي ثم أكملها في إنجلترا. عبد العزيز مكيوي مرّ بظروف صعبة في سنواته الأخيرة، وعن ذلك قال سامح الصريطي، في تصريحات له قبل سنوات في يوم رحيله: "للأسف مرّ مكيوي بظروف صعبة ولكن عمر هذه الظروف لم يتخط الشهر الواحد، فلهذا يحزنني أن تنتشر صورا له وهو بلا مأوى، لدرجة أنها تغطي على صور الأعمال الرائعة والمشاهد البديعة التي قدمها في الأعمال السينمائية المهمة التي شارك فيها، وتعتبر من العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية، لهذا أطالب من يحب هذا الفنان ويقدر فنه أن يركز على الفن الذي قدمه ولا يتاجر ببعض الصور التي لن تغطي على تاريخه المشرف، وكنا نحاول طوال الفترة الماضية توفيق أوضاعه وتوفير بطاقة شخصية له ولكن للأسف فشلنا قبل أن يرحل عن عالمنا داخل دار لرعاية المسنين في مصر الجديدة".
رحل عبد العزيز مكيوي عن عالمنا، في يوم 18 يناير عام 2016 عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع مع مرض الشيخوخة داخل دار مسنين بمصر الجديدة.