عانت الفنانة سامية جمال، فى آواخر أيامها مع رشدي أباظة، من سوء المعاملة، وتضرره من شرب الخمر الذس كان يتناوله حتى في افطار رمضان.
تزوج رشدى أباظة، فتى الشاشة الوسيم، من الراقصة الشهيرة الجميلة سامية جمال، فى أوائل الستينات، بعد اشتراكهما معا في الفيلم الشهير «الرجل الثاني» عام 1959 ، واستمر هذا الزواج 14 عامًا. رشدي أباظة وسامية جمال، كانا كأي زوجين يوجد بينهما بعض الاختلافات العادية، والتي كانت دائمًا تدور بسبب تناول رشدي أباظة للخمر. وقال في مذكراته: «قد ظلت سامية ضد أن أسكر وبين كل ثلاث مرات نختلف فيها تستطيع أن تؤكد أن مرتين منهما بسبب السكر ، ومن عادة سامية ألا نخوض المعارك عند الخلاف، إنها تعلن رأيها وتلوذ بالصمت تخاصمني ولكني في دوامة الخمر أتصورها تجيب فأدير حوارًا هي في مخيلتي أحد أطرافه مع أنها ليست في موقعها».
وتحدث الفنان القدير كمال الشناوي عن رمضان قائلاً: “بدأت الصيام وعمري ست سنوات وفي احدى المرات احسست بجوع شديد وطلبت من شقيقي وشقيقتي الصغرى وبهدوء احضار طعام لي في السر ودخلت أكلت في البلكونة. وفي ميعاد الإفطار ظل والدي يمدح في مواظبتي على الصيام رغم صغر سني وأنا بالطبع مبسوط، ولكن اخوتي ظلوا يضحكون وفضحوا أمري وعرف والدي الحقيقة. وأخذت علقة ساخنة. وتحدث الفنان القدير كمال الشناوي عن رمضان قائلاً: “بدأت الصيام وعمري ست سنوات وفي احدى المرات احسست بجوع شديد وطلبت من شقيقي وشقيقتي الصغرى وبهدوء احضار طعام لي في السر ودخلت أكلت في البلكونة.
وفي ميعاد الإفطار ظل والدي يمدح في مواظبتي على الصيام رغم صغر سني وأنا بالطبع مبسوط، ولكن اخوتي ظلوا يضحكون وفضحوا أمري وعرف والدي الحقيقة. وأخذت علقة ساخنة. وأضاف لا أحب التمثيل في رمضان لوجود مشاهد لا تناسب شهر الصوم والصلاة. بل أحيانا نؤدي أدوارا مكروهة. وكثيرا ما اطلب لو صادف التصوير في رمضان بارجاء المشاهد لبعد الافطار، وقد كنت أفطر بالسجائر، وظللت وفتها “أكح”
وضحكت عندما مر رجل بالشارع الذي كنا نصور فيه وقال “الله يقطع الدخان والشيشة، لما إنت موش قد الدخان بتشرب ليه".
