الخميس ، ٢٠ يونيو ٢٠٢٤ ساعة ٠٣:٢٩ مساءً

اول وزارة في حكومة معين عبدالملك تدشن الانفصال بين الشمال والجنوب .. وثيقة

ارتكبت حكومة معين عبدالملك فضيحة جدية ومدوية هذه المرة ليست كسابقاتها من فضائح الفساد والخيانة التي تم كشف رئيس الحكومة معين عبدالملك متلبساً بها.

هذه المرة الخيانة أشد وأكبر وتمس الثوابت الوطنية التي لم ولن يجرؤ أحداً المساس بها سوى معين عبدالملك وبضوء أخضر منه.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

 

حيث بدأت وزارة التربية والتعليم في حكومة معين اليوم الاثنين إجراءات تربوية في المناطق الحدودية لمحافظة لحج تعكس مساعي لتغذية الانفصال بين شطري اليمن سابقا.

وأصدر مدير التربية والتعليم بمديريتي كرش والقبيطة مهدي ردمان قرار يقضي بإعادة أسماء المدارس الحكومية في هذه المناطق إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية العام 1990.

ووفقاً لمصدر محلي بمكتب التربية بالمنطقة فقد كشف أن هذا الإجراء جاء بضوء أخضر من معين عبدالملك الذي أوحى لوزير التربية بتوجيه مدير المكتب باتخاذ مثل هذه الإجراءات سعياً منه لإثارة الاستياء من الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورسم صورة لدى أبناء اليمن أن الرئيس هادي يسعى للانفصال وبما يثير ضجة حوله، مشيراً إلى أن هذا الإجراء أيضاً يأتي في إطار تنفيذ معين عبدالملك لأجندة خارجية تملئ عليه من دولة الإمارات وهدفها تقسيم اليمن وهو ما يقوم معين تنفيذه بكل نجاح.

وقضى القرار بتغيير اسم مدرسة الوحدة في كرش باسم ناصر صالح فارع، واسم مدرسة الفرقان بكرش إلى مدرسة الشهيد عبده عبدالله قميح ومدرسة ٢٢ مايو بكرش إلى مدرسة الشهيد هاشم الفلاحي ومدرسة علي عبدالمغني بكرش إلى مدرسة الشهيد علي مقبل ومدرسة 7 يوليو بالقبيطة إلى مدرسة الشهيد مصطفى عبدالقادر محمد ومدرسة عمار بن ياسر بكرش إلى مدرسة الشهيد محمد ردمان عليوه، كما تضمن القرار أيضا تغيير الختومات الرسمية لهذه المدارس بالأسماء الجديدة وعدم التعامل مع الختومات القديمة.

وسارع المجلس الانتقالي الجنوبي لمباركة هذا الإجراء الذي يتحالف سراً مع معين عبدالملك بهدف تقليص صلاحيات الشرعية والمساس بها وتغيير صورتها لدى الناس ورسم صورة سلبية عنها وفي حين يتحالف الانتقالي مع معين عبدالملك سراً فإن الأخير سبق وأن أعلن صراحة أنه يقف مع المجلس الانتقالي الجنوبي في خندق واحد وهو الذي انقلب على الشرعية في عدن في أغسطس الماضي.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !