حادثة زواج رشدي أباظة من المطربة صباح وطلاقه السريع اعتبر لغزا حير كل الوسط الفني وجمهور النجمين لكن بعض المقربين خرجوا ليفسروا ماحدث وتباينت آرائهم. “قسمت” ابنة رشدي أباظة قالت إن زواج والدها من صباح تم في عام 1967 وبدأ بـدعابة في لبنان، عندما تحدته صباح أنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون.
قسمت أضافت أن الزوجين أفاقا من اللعبة وتم الطلاق بعد أسبوعين لكن صباح ظلت صديقة لأبيها حتى وفاته. مؤخرا كشفت منيرة شقيقة الفنان الراحل كواليس زواجه من صباح وسر عدم استمراره في أول ظهور إعلامي لها وقالت خلال استضافتها في برنامج “هنا العاصمة”، إن شقيقها شارك في فيلم إلى جانب الفنانة اللبنانية في بيروت وأنه اتصل بالعائلة عبر الهاتف بعد ذلك وأبلغها أنه سيتزوجها. وأضافت: أن الزواج تم بحضور مأذون.. وإنه اتصل في اليوم التالي معلناً طلاقه من صباح بعد 24 ساعة فقط وهي الروايةالتي تتناقض مع المعلومات التي تشير إلى أن الزواج استمر أسبوعين.
وكشفت منيرة أن سبب ارتباطهما هو مجرّد نزوة، وأنهما عملا معاً فأحب كل منهما الآخر وأن هذا هو سبب زواجهما وانفصالهما السريعين، وأن صباح سافرت بعد الطلاق إلى باريس. في عام 2012 قالت صباح في حديث صحفي: عندما تزوجت رشدي أباظة، أخبرني أنه طلّق سامية جمال، وأنا تزوجت رشدي نكاية بكل النساء، ولقد تركت رشدي، لأنه خلال مشوارنا بالسيارة في منطقة الروشة، قال لي إنّه أهم نجم على الأرض، فقلت له أنا نجمة أيضاً وليس أنت فحسب، وطلبت منه أن ينزلني، وعدت إلى البيت بسيارة تاكسي. ويومها، قررت الانفصال عنه.
وفي رواية أخرى قالت الإعلامية سناء البيسي عن سبب انفصال الزوجين في مقال كتبته عام 2007: إن الكاتب سعد فريحة كان السبب وراء ترك صباح لرشدي أباظة لأنه راح ينشر صورا لسامية جمال وهي تكنس وتمسح وتبكي عليه، فاتهم الجمهور صباح بأنها السبب ما دفعها لأن تصر على الطلاق.