موجة كبيرة من الجدل تثيرها بعض النجمات اللاتي يتمتعن بشهرة كبيرة تصل للعالمية، وعلى الرغم من ذلك لا يهتممن بنظافتهن الشخصية، مثل قلة الإستحمام، أو رائحة الجسد، والفم أيضًا. ونرصد في التقرير التالي، أبرز النجمات اللاتي لا يهتممن بنظافتهن الشخصية:
ليدي جاجا أثارت النجمة العالمية ليدي جاجا، حالة كبيرة من الجدل على السوشيال ميديا بسبب تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين القصير تويتر، كشفت فيها أنها لا تتذكر آخر مرة استحمت فيها. وكتبت ليدي جاجا، في تغريدتها محادثة هزلية بينها وبين مساعدها الذي حدثها قائلًا: «متى استحممتي آخر مرة؟»، لترد عليه «جاجا» قائلة: «لا أتذكر»، لتثير موجه من الجدل والضحك حول هذه التغريدة. جوليا روبرتس ذكر أحد الحراس الشخصيين للممثلة الأمريكية جوليا روبرتس، إن رائحتها لا تحتمل الأمر الذي يجعل موظفيها لا يستطيعون الوقوف بالقرب منها، حتى وإن قامت بالاستحمام.
وكانت تقارير إخبارية عالمية، قد أفادت أن مشكلة رائحة جوليا روبرتس الكريهة لا تكمن في قلة استحمامها فقط، ولكن يعود الأمر إلى أنها لا تستخدم مزيلات العرق والعطور للتغلب على تلك المشكلة، كما أنها لا تقوم بتنظيف شعرها، وردت «روبرتس» على الأمر الأخير بشكل مباشر، إذ أشارت أن غسيل الشعر يزيل الزيوت الطبيعية التي يفرزها ويعرضه للجفاف، وأنها تعشق رائحة الزيوت الطبيعية لذا لا تقوم بغسله. كاميرون دياز أما الممثلة كاميرون دياز، فتعاني أيضًا من نفس المشكلة، إذ تمتنع عن استخدام مزيلات العرق منذ سنوات لأنها ترى أن تلك المستحضرات تقوم بسد مسام الجلد، لذلك تترك جسدها يتعرق بشكل طبيعي. وليست هذه هي مشكلة كاميرون دياز الوحيدة مع النظافة الشخصية، فقد فضحتها عدسات المصورين في احدى المناسبات حينما التقطت صور لها وهي ترتدي ملابس متسخة وعليها بقع دهنية، فالمملثة الأمريكية لا تقوم بغسل ملابسها وترتديها مرات متتالية بعدها تتخلص منها في سلة المهملات.
بيلا ثورن طُردت بيلا ثورن من منزل صديقها الممثل سكوت ديسيك بسبب رائحتها الكريهة وعدم اهتمامها بنظافتها الشخصية بالرغم من كونها من أشهر نجمات هوليود اهتماماً بمظهرها الخارجي. جينيفر لورانس وعلى الرغم من جمالها الصارخ، إلا أن الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس لا تهتم أيضًا بنظافتها الشخصية، إذ تعاني من رائحة الفم الكريهة، ويبدو أنها تفعل ذلك عن قصد إذ أبدى الممثل الأمريكي ليام هيمسورث عدم تفضيله لمشهد تقبيلها في فيلم The Hunger Games، فكانت «لورانس» تتعمد تناول أطعمة ذات راوئح نفاذة في كواليس هذا الفيلم، مثل (التونة والثوم)، لاسيما قبل مشاهد القُبلات.