الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ ساعة ٠٣:٣٠ صباحاً

البركاني يسابق الزمن في سبيل إنجاز متطلبات المرحلة

جسدت رحلة رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، نقطة فارقة في تاريخ أبناء المحافظات التي زارها، وأكدت على وجود الدولة وتعزيز دور مؤسساتها على أرض الواقع.

ولقت زيارة الشيخ البركاني استقبالًا واسعًا من اليمنيين وارتياح كبير لنزوله بين عامة الناس وتفقد همومهم وقضاياهم والوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
قلة النوم تسبب أمراض القلب والبدانة.. طبيب سعودي ينصح بهذا المشروب للحصول على نوم عميق!

 

لماذا رمضان هذا العام هو اسرع رمضان مر علينا ؟ شاهد السبب !! اخبرنا به النبي ﷺ قبل 1400 سنة

 

عشبة ربانية تفرز انسولين طبيعي بدون دواء و تجدد خلايا البنكرياس وتعيد تنشيط الخلايا الميتة

 

اطرد حصوات الكلي.. طريقه طبيعية تحمي الجسم من الحصوات والأملاح وطرد السموم من الجسم بدون أدويه!

 

تحسن النظر بشكل مذهل.. فاكهة جبارة تغنيك عن النظارات الطبية والعدسات قل وداعًا للنظر الضعيف!

 

لن تحتاج لـ إبر الانسولين بعد اليوم.. هذا النبات المعجزة يخفض السكر التراكمي في الدم خلال دقائق

 

وداعاً لضعف الذاكرة .. مشروب المعجزة لزيادة التركيز والفهم وعلاج النسيان يحميك من الزهايمر و يجعل ذكائك حادا 

 

سبعة اشياء داوم عليها بعد صلاة الفجر ولاحظ زيادة في الرزق والمال والبركة ..شاهد

 

ماء قال عنه النبي ﷺ أشَدُّ بَياضًا مِن اللَّبَنِ، وأحْلى مِن العَسَلِ، وأبرَدُ مِن الثَّلْجِ

 

طبيب سعودي يكشف أفضل أنواع "الأسبرين "الذي ينصح بتناوله بعد حدوث الجلطة مباشرة

 

 

فقد كتب الصحفي عبدالملك الصوفي مقالًا مطولًا  بعنوان : البركاني يسابق الزمن في سبيل إنجاز متطلبات المرحلة.

وقال الصوفي : انطلق البركاني بصمود وعزم غير آبه بكافة التهديدات من قوى الشر ودعاة الفتن ... أنطلق في رحلته بمرحلة جديدة نحو المستقبل تحت عنوان النهضة بالبلاد من خلال تثبيت الأمن والاستقرار والعون في إنقاذ الاقتصاد، بسواعده وبأيدي من شاركه الحلم، لقد أعاد ترميم الحكاية، واكتشف عمق الحزن والمعاناة في عيون الناس الذين استظلوا خيمة السماء على كتف المدينة، واستمع بإصغاءٍ وطني وبمسؤولية صادقة وبخشوعٍ ومحبة للمواطنين، ليؤكد للجميع تعزيز وجود الدولة، وليجترح للواقع المتأزم معجزة وطنية أنتظرها أبناء هذه المحافظات الذين أبدوا استعدادهم الكامل للوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة وأنهم يتطلعون برغبة وطنية كبيرة لتكرار مثل هذه المشاهد التاريخية التي جسدها الشيخ سلطان البركاني خاصة وهو يصول ويجول بين مختلف المحافظات ويصلي بين جموع الناس دون حراسة أو قيود.

نص المقال : 

في هذا المكان رسمت مرحلة تاريخية وطنية، صنعها رجل لم يتسع له مكان، من سيئون إلى المكلا إلى المهرة، كان ومازال سلطان البركاني الفصل الأطول في حياة اليمنيين والرجل الذي جمع بين السياسة والإنسانية، فالتفت حينذاك حوله جموع غفيرة من الناس، كان حضوره يجسد مشروع النهضة من رماد الحرب إلى جمرة المقاومة إلى واقع تأسيسها، وانهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية.

كان خليطاً من الطموح والمغامرة وشجاعة الحلم والعمل النظيف، فاندفع خارقاً كل الأسوار والتوقعات بوضع حجر الأساس وافتتاح المشاريع التنموية والخدمية، وعقد اللقاءات الهامة في مختلف المحافظات التي زارها، في سبيل بلورة الحاضر المتأزم، إلى واقع تأسيس الدولة اليمنية الحديثة.

ووسط رؤية واضحة المعالم، انطلق البركاني بصمود وعزم غير آبه بكافة التهديدات من قوى الشر ودعاة الفتن ... أنطلق في رحلته بمرحلة جديدة نحو المستقبل تحت عنوان النهضة بالبلاد من خلال تثبيت الأمن والاستقرار والعون في إنقاذ الاقتصاد، بسواعده وبأيدي من شاركه الحلم، لقد أعاد ترميم الحكاية، واكتشف عمق الحزن والمعاناة في عيون الناس الذين استظلوا خيمة السماء على كتف المدينة، واستمع بإصغاءٍ وطني وبمسؤولية صادقة وبخشوعٍ ومحبة للمواطنين، ليؤكد للجميع تعزيز وجود الدولة، وليجترح للواقع المتأزم معجزة وطنية أنتظرها أبناء هذه المحافظات الذين أبدوا استعدادهم الكامل للوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة وأنهم يتطلعون برغبة وطنية كبيرة لتكرار مثل هذه المشاهد التاريخية التي جسدها الشيخ سلطان البركاني خاصة وهو يصول ويجول بين مختلف المحافظات ويصلي بين جموع الناس دون حراسة أو قيود.

وكان في بحثه الديناميكي عن الغد في الحاضر، خلال زياراته يجري اتصالاته واحداً تلو الأخر، مع فخامة رئيس الجمهورية، ونائب الرئيس وقيادات الدولة العليا بشأن أوضاع المحافظات وهموم المواطنين، وآليات العمل المتسارعة والجهود المشتركة، وتذليل الصعوبات التي تحقق التطلعات الأكثر إلحاحاً لليمنيين، لإطلاق الحلم المنشود إلى حريته الأقصى، انسجاماً مع توق الإنسان اليمني، وتجاوزاً لكل التحديات التي يعاني منها الوطن والمواطن.

لقد أنجز البركاني أثناء زيارته لعدد من المحافظات اليمنية، مرحلة محورية هامة للشرعية الدستورية أمام اليمنيين والعالم أجمع، وتعبيراً وطنياً عن التزام حرٍ بمصير شعبٍ اعتز بالانتماء إليه وإلى طاقته الفذة في الصمود ومقاومة الانقلاب، فقد استطاع، أن يحشد كل الجهود المحلية والدولية لانتزاع قرار الاتحاد البرلماني الدولي بالاعتراف رسمياً بمجلس النواب التابع للجمهورية اليمنية، ليسابق بعد ذلك حركة الزمن عازماً على عقد اجتماعٍ  لهيئة رئاسة المجلس، للوقوف على أهم القضايا الرئيسية، وفتح مقر للأمانة العامة، والترتيب لعقد جلسات المجلس بصورة دائمة، ليكون جنباً إلى جنب مع معركة الشعب اليمني في استعادة الدولة مهما كانت التضحيات.

ولم تتوقف تلك الجهود الوطنية المبذولة للشيخ البركاني، بمدينة سيئون فحسب، بل امتدت لتشمل المكلا، ومحافظة المهرة، التي كان لها أثر عميق في قلوب المواطنين، وارتياح واسع لمثل هذه الزيارات التي أسهمت في التخفيف من معاناة الناس، وفتحت نافذة حوار مع رئيس المجلس والمواطنين بصورة مباشرة، من خلال اللقاءات الموسعة التي كان يترأسها، مع قيادات السلطات المحلية بالمديريات وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية والشيوخ والأعيان وقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع النسوي.

كان هذا المؤسس الأكبر يزودنا وطنياً بما يؤرق الحدس ويضيئه، بتفجير طاقته الوطنية المشعة خلال الزيارات المتعددة التي لن تكون الأولى ولا الأخيرة، فقد كان ومازال مقتنعاً بأن تمكين الوحدة الداخلية وإعادة تسيير المؤسسات، وإنقاذ الاقتصاد، عوامل تضاعف مناعة اليمن وتجعلها قادرة على رفض الانقلاب واستعادة الدولة. 

ليظل البركاني خلال رحلته التي لا صمت لإيقاعها ولا حدود لمداراتها، الرجل الناظر إلى المستقبل والعميق الإيمان بالتعددية السياسية والوطنية والثقافية التي تمنح هذه البلاد خُصُوصيتها، المضادة للمفهوم الإيراني، لا لشيء إلا لاستنباط ما هو جوهري أكثر: ترسيخ الكينونة الوطنية وآليات التعبير عن انتمائنا اليمني الموحد، وتعميق ثقافة الديموقراطية والحرية والكرامة، ومفاهيم حقوق الإنسان.

وبكل بساطة نستطيع أن نقول اليوم: قليلون في زمننا ووطننا اليمني من وقفوا أمام رياح إغراءات المصالح والأهواء العاتية.. قليلون من وقفوا بصمود وعزم أمام تهديد ووعيد قوى الشر ودعاة الفتن، ليرسموا بمواقفهم الوطنية المشرفة أجمل لوحات التضحية والفداء، لذا قد يحتاج التاريخ إلى وقت طويل لترتيب أوراق هذا الرجل المخلص في حب الوطن، والعفوي الأصيل في تعاملاته مع الناس، لكنه سيمنحه رتبة الشرف في علم القدرة على البقاء ثابتاً في مبادئه، صادقاً في أقواله، وشجاعاً في مواقفه، التي جسدها خلال محطات تاريخه النضالي.

وإن المتتبع بحسٍ وطني، لمواقف الرجل المشرفة، يلتمس ذلك الألق المشرق الذي سلكه "البركاني" على مدى عقود من الزمن، مجسدًا بجهوده الوطنية سردية العلاقة الوطنية والسياسية والثقافية والبرلمانية والاجتماعية في خدمة الوطن والمواطن.

وفي سياق العمل الوطني الجاد في صلب التحديات، وفي السباق مع الوقت حرص البركاني على نقل هموم وتطلعات المواطنين إلى قيادات الدولة العليا ممثلة بالرئيس هادي، وبمناقشة معالجة إشكاليات الناس والوضع الاقتصادي مع الحكومة، ليكون لهذه الزيارة الهامة قدرتها على إنجاز عملية التحول التنموي إلى إمكانيات تطور لا حدود لها على أرض الواقع.


اقرأ أيضاً : 

دراسة تحذر: ممارسة هذه العادة السيئة في الحمام قد تسبب لك النوبة القلبية..تعرف عليها