الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٣٤ مساءً

من هو المحافظ الذي يعمل في تهريب المشتقات النفطية؟ وما علاقة ذلك بمعين عبدالملك بالحوثي؟!

 

كشف مصدر موثوق عن تورط محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو في تجارة تهريب المشتقات النفطية عبر مينا قنا مستغلا منصبه والسلطة التي بيده.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
لن تحتاج لـ إبر الانسولين بعد اليوم.. هذا النبات المعجزة يخفض السكر التراكمي في الدم خلال دقائق

 

وداعاً لضعف الذاكرة .. مشروب المعجزة لزيادة التركيز والفهم وعلاج النسيان يحميك من الزهايمر و يجعل ذكائك حادا 

 

سبعة اشياء داوم عليها بعد صلاة الفجر ولاحظ زيادة في الرزق والمال والبركة ..شاهد

 

ماء قال عنه النبي ﷺ أشَدُّ بَياضًا مِن اللَّبَنِ، وأحْلى مِن العَسَلِ، وأبرَدُ مِن الثَّلْجِ

 

طبيب سعودي يكشف أفضل أنواع "الأسبرين "الذي ينصح بتناوله بعد حدوث الجلطة مباشرة

 

وحذر المصدر من خطورة ما يقوم به محافظ شبوة كونه مؤشر على وجود بوادر لدى المحافظ للتمرد على الدولة وعدم الاعتراف بالأنظمة واللوائح المنظمة لعملية استيراد المشتقات النفطية وفي الوقت ذاته تجاوز للنظام والقانون وتشجيع على عملية التهريب وتكبيد خزينة الدولة خسائر بمليارات الريالات.

وأكد المصدر قيام محافظ شبوة بإدخال 3 سفن خلال الفترة الماضية تحمل 34 ألف و 500 طن من المشتقات النفطية الى ميناء قنا بصورة مخالفة للقانون.

وبحسب الوثيقة المرفقة فقد سمح المحافظ بادخال سفينتين للتاجر المقرب من الحوثيين محمد المقبلي تحملان 23 الف طن متري من الديزل وسفينة للتاجر جمال الجعدي تحمل 11 و376 طن متري ديزل.

وأوضح المصدر أن ادخال البواخر لم يخضع للاجراءات الرسمية المتبعة والمتعارف عليها والتي منها الحصول على موافقة الحكومة، والحصول على التصاريح الرسمية من المكتب الفني التابع للمجلس الاقتصادي الأعلى، والحصول على تصريح التحالف، بالإضافة لتحصیل الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة.

واعتبر المصدر ادخال هذه البواخر بالتجاوز   للإجراءات الرسمية يعد سابقة خطيرة ومخالفة صريحة لكل القوانين المنظمة، اذ لم يحدث أن تجاوزت أي شركة للقانون والإجراءات الرسمية، بما في ذلك ميناء الحديدة الذي يرزح تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

واستغرب المصدر سلوك محافظ شبوة الذي يصر على خرق القانون بشكل متعمد وكأنه فوق القانون وفوق المساءلة، لافتا الى تفوق بن عديو على مليشيات الحوثي التي لم تتمكن من إدخال بواخر دون اتباع الإجراءات الرسمية.

وأكد المصدر أن إدخال البواخر الثلاث بهذه الطريقة حرم خزينة الدولة قرابة مليار و500 مليون ريال هو اجمالي الجمارك والضرائب المستحقة على هذه المشتقات.

وتساءل المصدر عن التسهيلات التي مكنت المحافظ بن عديو من إدخال البواخر الثلاث الى مينا قنا دون الخضوع للاجراءات الرسمية.

وفي وقت سابق كشف تقرير فريق الخبراء عن قيام الحوثيون بإنشاء شركات نفطية تستخدم كغطاء لاستثمار قيادات حوثية رفيعة في مجال استيراد وبيع المشتقات النفطية.

وأكد التحقيق أن شركة تامكو المملوكة للتاجر محمد المقبلي المقرب من الحوثيين زودت بالنفط شركة ستار بلس، المملوكة لشركة الفقيه وشركائه، في عام 2018، منوها بأن الفقيه هو موظف لدى محمد صلاح فليته، شقيق محمد عبدالسلام، المتحدث باسم عبدالملك الحوثي.

وقال تقرير فريق الخبراء إن شركة تامكو تسيطر على أكثر من 30 في المائة من سوق استيراد الوقود التي تصل محافظة الحديدة ومن ثم الى مناطق سيطرة الحوثي.

وأوضح التقرير المقدم الى مجلس الامن أن شركة تامكو ظلت حصتها تتزايد باطراد في السوق، مشيرا الى أنها دخلت سوق المشتقات النفطية بعد أن قرر الحوثيون تحرير تجارة المشتقات في عام 2016. 

وقال تقرير الخبراء ان مستوردو النفط الموجودون في صنعاء مثل شركة تامكو اصبحوا يستخدمون ميناء عدن لإستلام وارادتهم من النفط، ووفقا لمصادر فريق الخبراء فإن شركة تامكو المملوكة لتاجر حوثي تخطط لفتح مكتباً لها في عدن.

وذكر المصدر بقيام رئيس الوزراء بإدخال شركة تامكو الى العاصمة المؤقتة عدن بتوجيهاته المباشرة في إشارة الى العلاقة الاستثمارية والمصالح المتبادلة التي تربط معين بالشركة.   وفي وقت سابق أكد مصدر نفطي عن تعامل وزارة النفط ووزارة الكهرباء وشركة مصافي عدن مع شركة تامكو للمشتقات النفطية المملوكة لتاجر النفط الحوثي (المقبلي) شريك (محمد عبدالسلام) الناطق باسم الحوثيين.

وأوضح المصدر أن الحكومة اشترت من شركة تامكو (الحوثية) 40 ألف طن ديزل بالأمر المباشر من قبل رئيس الوزراء معين عبدالملك، لافتا إلى أن قيمة الكمية بلغت 20 مليون دولار بواقع 500 دولار للطن الواحد.

وذكر المصدر أن شركة تامكو تم التحفظ عليها من قبل الإمارات في وقت سابق من ضمن تسع شركات نفطية يمنية بتهمة التجارة وتهريب النفط الايراني، مؤكدا أن ممثل الشركة في دبي لا يزال محتجز لدى السلطات الاماراتية.

وبحسب المصدر النفطي فإن شركة (تامكو) ومقرها الرئيسي في "صنعاء شارع خولان تقاطع السبعين أمانة العاصمة" بدأت نشاطها لاستيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الزيت بعدن بدعم مباشر من رئيس الوزراء، مؤكدا أن وراء الموضوع غسيل أموال عمليات مالية لقيادات كبيرة في الشرعية وعمولات وعمليات فساد كبيرة جدا.


اقرأ أيضاً : 

دراسة تحذر: ممارسة هذه العادة السيئة في الحمام قد تسبب لك النوبة القلبية..تعرف عليها