صرح وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الاربعاء، ان الجيش الوطني كسر هجوما لمليشيا الانقلاب الحوثيه على محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، .
وأضاف ابن مبارك خلال لقائه اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن "الحوثيين يقابلون الجهود الأممية والأمريكية لإحلال السلام في اليمن بتصعيد عسكري في محافظة مأرب، واستهداف للأعيان المدنية ومعسكرات اللاجئين".
وجدد "التزام الحكومة اليمنية بمواصلة انخراطها الإيجابي في جهود إحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمدعومة إقليميا ودوليا (في إشارة إلى المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمها 2216)".
وأكد "أهمية استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019)، حتى تقوم الحكومة بمهامها في تطبيع الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن من خلال تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية للتعافي الاقتصادي وتحقيق التنمية وتوفير الخدمات الأساسية".
وتابع، أنه "رغم التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية إلا أن هناك إصرارا على توفير الخدمات والمساهمة في عملية التعافي الاقتصادي للبلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية وعودة مؤسسات الدولة".
وأشار إلى "عمق العلاقات اليمنية - الإماراتية"، مثمنا "الموقف المبدئي والدائم لدولة الإمارات العربية قيادة وشعبا في دعم الشرعية الدستورية لليمن ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
وتطرق إلى "أهمية تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها إلى آفاق أفضل في كافة المجالات المختلفة، وتفعيل برامج تأهيل الدبلوماسيين اليمنيين".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإماراتي "موقف بلاده الدائم والثابت تجاه اليمن وشرعيته الدستورية ووقوفها المستمر إلى جانب جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتوحيد الخطاب الإعلامي والسياسي بين البلدين إزاء تطورات الأوضاع الراهنة".
وأبدى ابن زايد "استعداد الإمارات تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لليمن في مختلف المجالات".
*وكالات