يرى مراقبون لشأن اليمني ان يحسب يحسب لباكريت تقديمه التهنئة للمحافظ الجديد وهذا وجه صفعة لهاني بن بريك وجعله يتخبط في تغريداته بعد أن حاول الاصطياد في الماء العكر.
ويرى الكاتب نبيل عبدالله ان حديث الانتقالي عن وجوب التشاور معهم حول قرارات للرئيس وصلاحياته يدل على استمرار غرور وسذاجة هؤلاء.
يتابع نبيل : الانتقالي يعيش توهان كبير ولا يعلم لا قادة ولا مؤيدي الانتقالي شيء عن اتفاق الرياض الذي أتى لحفظ ما وجه الإمارات وإيجاد خروج آمن لها بعد ما تورطت به من انتهاكات ومغامراته وسجل عدواني آخرته قيادة تمرد في عدن واستهداف الجيش اليمني.
يضيف الرجل : وبالنسبة لما يخص الانتقالي في أتفاق الرياض فهو يمنحهم كذلك فرصة البقاء والمشاركة السياسية كجزء من باقي القوى والأحزاب السياسية وهذا مكسب كبير وعليهم الا يحلموا بأكثر من ذلك ويلتزموا بحسن السيرة والسلوك وعدم الإنجرار خلف الموتور والمحاولات اليائسة لإحياء المشروع الإماراتي بعد كسره وان يستمعوا للنصيحة الصادقة التي قدمها لهم الميسري ودعاهم فيها للتمسك بإتفاق الرياض كونه أتى لإنقاذهم وعليهم عدم التفريط في هذه الفرصة !