تصر مليشيا الحوثي الارهابية عبر وسائل اعلامها تخدير اتباعها بفبركات وانتصارات وهمية، بالتوازي مع سيول من الشائعات توزعها عبر ذبابها المليشياوي الالكتروني، بسقوط مارب و وصولها الى السد، وتحويل الطبعة النقدية الجديدة الى ذهب من قبل قيادات السلطة المحلية ومسؤؤوليين حكوميين؛ كعادتها للتهيئة والتمهيد لبث الهزيمة في نفوس المواطنين والمغرر بهم، والزج بالعشرات من اتباعها الذين ظهر من بقي منهم على قيد الحياة و وقع في الاسر بأيدي أبطال الجيش اليمني والقبائل المسنودين بمقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية، في الامس وهم يجهشون بالبكاء، وفي حالة يرثى لها، بعد هلاك العشرات منهم مع عتادهم، الذي التهمته صحاري وجبال مارب المحمية بارداة وشجاعة أبطال اليمن الشرفاء والمخلصين، الذين يرسمون لوحة وطنية نضالية وحدوية تجسد واحدية النضال ضد العدو الكهنوتي الحوثي المدعوم ايرانيا.
ومع كل ماسبق، تواصل وسائل إعلام المليشيا توزيع المزاعم التي آخرها الزعم بان اللواء سلطان بن علي العرادة محافظ محافظة مارب، نجا باعجوبه بعد استهداف مكتبه في المجمع الحكومي بصاروخ بالستي؛ فيما الحقيقة أن المليشيا استهدفت بعدد من الصواريخ أحياء سكنية في المدينة، زادت سكانها وكل من يذود عنها قوة وصلابة، وإيمان بأن المليشيا الحوثية باتت اوهن من بيت العنكبوت.
اقرأ أيضاً :
محللون يتوقعون سقوط الحوثيين قريباً بعد هذا الأمر !
العليمي يكشف موعد توقيع خارطة الطريق وابرز بنودها
خبير يكشف موعد نهاية البرد القارس وعودة الأجواء المعتدلة