أفادت تقارير إخبارية بمهاجمة قوات إثيوبية فرقة استطلاع للجيش السوداني في الشريط الحدودي بين البلدين، ما أسفر عن وفاة ضابط.
ونقل موقع "سودان تريبيون"، عن مصادر مطلعة، قولها إن "قوات استطلاع تابعة للفرقة 17 بولاية سنار، تعرضت أمس الاثنين، لهجوم بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي الواقع بين ولايتي سنار والقضارف".
وأكدت المصادر للموقع أن "قوات إثيوبية مسلحة هاجمت قوة الاستطلاع أثناء تنفيذ عملياتها، ما أدى إلى وفاة ضابط برتبة ملازم أول كان يقود الفرقة".
وبحسب المصادر، فإن حشوداً عسكرية لقوات إثيوبية مسلحة بأسلحة ثقيلة في طريقها إلى الحدود الشرقية مع ولاية القضارف شرقي السودان، قادمة من إقليم أمهرة.
وأشارت المصادر إلى أن مناطق الفزرا، وكريمة، وكرش الفيل، والمناطق الواقعة تجاه حظيرة الدندر المغلقة والمحاذية للحدود مع ولاية سنار، تشهد تحركات عسكرية لقوات إثيوبية بعمق 19 كلم داخل الأراضي السودانية، وبعمق 13 كلم في منطقة جبل حلاوة.
يذكر أنه منذ إعادة الجيش السوداني لانتشاره في منطقة الفشقة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين توترا ملحوظا، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود.
وفيما تؤكد الخرطوم أنها استردت مناطق سودانية، استولت عليها إثيوبيا عام 1995، تطالب إثيوبيا بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل نوفمبر، لحل النزاع سلميا.
ويرفض السودان المطلب الإثيوبي، مؤكدا أن جيشه داخل أراضيه ولن يغادرها، وأن قضية الحدود محسومة وفقاً لاتفاقيات دولية وثنائية بين البلدين.
*وكالات