أثارت جثة مجهولة الهوية مقطوعة الرأس ومصلوبة في وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الليلة الماضية، الذعر والخوف في صفوف أهالي المدينة.
وعثر أهالي مدينة الباب على جثة مقطوعة الرأس ومصلوبة عند دوار "عمر بن الخطاب" وسط مدينة الباب، وعلّق عليها رسالة مذيلة بتوقيع مجهولين أطلقوا على انفسهم "كتائب الثأر".
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وبحسب الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فقد كُتب على اللافتة "هذا مصير كل مجرم قام بإراقة دماء الأبرياء في المناطق المحررة، حيث عمل مع الخلايا الإرهابية ونفذ عدة تفجيرات في المناطق المحررة من المدنيين، والجزاء من جنس العمل".
ورجح ناشطون أن هذه الحادثة قد تكون مفتعلة للتستر على جريمة القتل، مشيرة إلى أنه سبق وأن تم العثور على جثة مماثلة وعليها لافتة تدعي أن المقتول ينتمي للمجموعات الإرهابية المسؤولة عن عمليات التفجير في المنطقة.
يذكر أن مناطق سيطرة الجيش الوطني تشهد باستمرار حالة من الانفلات الأمني، حيث يحدث بشكل شبه يومي عمليات تفجير تستهدف تجمعات المدنيين.
