وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، طلبًا حاسمًا لألد أعداء المملكة العربية السعودية أقوى حلفائها في منطقة الخليج.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها إنه "وفي وقت يتخذ فيه الرئيس (جو بايدن) خطوات لإنهاء الحرب في اليمن وقبول السعودية التوصل إلى اتفاق، تشعر الولايات المتحدة بالقلق العميق تجاه الهجمات الحوثية المتواصلة".
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
ودعا البيان الحوثيين "لوقف هجماتهم فورًا ضد المنشآت المدنية في السعودية، والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية جديدة داخل اليمن، التي بدورها لا تؤدي إلا لمزيد من معاناة الشعب اليمني".
كما طالب الحوثيين بالامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار وإظهار التزامهم بالمشاركة البناءة في جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث لتحقيق السلام، مؤكدة أنه حان الوقت الآن لإيجاد نهاية لهذا الصراع.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أعلن الجمعة أن الوزارة أبلغت الكونغرس رسميًا بنية وزير الخارجية أنطوني بلينكن حذف الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال المتحدث "لا علاقة لهذا القرار بنظرتنا للحوثيين وسلوكهم المستهجن الذي يتضمن هجمات ضد المدنيين وخطف مواطنين أمريكيين".
والخميس الماضي، أعلن جو بايدن أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، لكنه تعهد بمواصلة مساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها.
ويطلق الحوثيون وبشكل متكرر، صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.
وكان آخر تلك الهجمات، مساء أمس الأحد، بعدما أعلن "تحالف دعم الشرعية"، الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيَّرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران باتجاه جنوبي السعودية.
وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن، دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب ميليشيات الحوثيين.