الأحد ، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:١٧ صباحاً

شاهد بالفيديو .. مئات السيارات والمواطنين في استقبال مهيب لعودة سعودي مختطف منذ 27 عاماً

استقبل الشاب السعودي "نايف القرادي" استقبالا مهيبا في قمة جبل منجد بمحافظة هروب بعد عودته من الدمام إلى جازان بعد غياب دام نحو 27 عاماً، وسط توافد عدد كبير من المركبات من أقاربه وغيرهم، احتفاءً بعودته.

وكان الشاب السعودي، التقى  الأربعاء الماضي، أفرادا من عائلته بعد 27 عاماً على اختطافه من أحد مستشفيات المنطقة الشرقية، في واحدة من أغرب قصص الخطف في تاريخ السعودية والعالم.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
 

 

طبيب سعودي ينبه : الغالبية العظمى من حالات موت الفجأة والسكتات القلبيه سببها هذا الشيء !

 

قرارات جديدة تاريخية تهز السعودية وتفتح الآمال للمغتربين والمقيمين!

 

خبر سار للمقيمين العاملين في هذه المهن يحق لهم السفر من السعودية الى الامارات بدون تأشيرة مسبقة

 

يضعف الصحة الجنسية.. الطبيبة هبه قطب تحذر الرجال من تناول مشروب موجود بكثرة في كل بيت 

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

وظهر نايف بن محمد بن جابر كحلاني قرادي للإعلام لأول مرة يصافح عمه وسط عائلته، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية نسبه، ليلتحق بشابين آخرين عادا لعائلتيهما بعدما ربتهم جميعاً سيدة سعودية موقوفة حالياً بتهمة خطفهم.

ولم تظهر والدة نايف إعلاميا، رغم استعانة فريق طبي بها لإثبات نسب ابنها من خلال عينات الدم، فيما توفي والده بعد سنوات من محاولاته الوصول لابنه الرضيع الذي عاد في مماته.

ونايف قرادي، هو أكبر المخطوفين الثلاثة سناً، يليه محمد العماري، الذي خطف في العام 1996 وعاد لأسرته أيضاً من دون أن يظهر أي منهم في الإعلام، ثم موسى الخنيزي الذي خطف في العام 1999.

وخطف قرادي من مستشفى حكومي بمدينة في القطيف، فيما خطف العماري والخنيزي من مستشفى الولادة في الدمام، حيث تشابهت قصة اختطافهم بحضور سيدة تزعم أنها من كادر المستشفى، وتأخذ الطفل الرضيع من أمه بحجة عرضه على الطبيب أو غسله، لتختفي بعد ذلك وتفشل جهود السلطات المختصة في العثور عليهم.

وعاش الثلاثة في مدينة الدمام بكنف سيدة في العقد الخامس من عمرها، أوقفتها السلطات المختصة بتهمة خطف الأطفال، بعد أن تقدمت بطلب لاستخراج وثائق رسمية للعماري والخنيزي، زاعمةً أنهم لقطاء عثرت عليهم في الطرقات، فيما كانت قد سجلت نايف باسم زوجها الأول، من دون أن يتضح بعد إن كان قد واصل تعليمه، بحسب (إرم).

ولا تزال كثير من تفاصيل القضية غامضة لحد الآن، وبينها وجود بنتين عند السيدة ذاتها، لا يمكن الجزم بكونهما ابنتيها بالفعل، وسط ترقب من السعوديين للطريقة التي ستنتهي بها حكاية أطرافها الذين مروا بتجربة غير مسبوقة، بعد أن تكشف التحقيقات كل ملابسات السنين التي أعقبت اختطاف الأطفال.  

 


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !