وجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تهماً لـ18 شخصية بينهم مسئولين كبار بالفساد.
حيث أفادت وكالة الأنباء السعودية أن 18 شخصًا ، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون وموظفو القطاع الخاص، حكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى ستة عشر عامًا بتهمة الرشوة والتزوير وإساءة استخدام النفوذ. الأحكام هي جزء من حملة مثيرة للجدل لمكافحة الفساد، دافع عنها ولي العهد محمد بن سلمان ، ووصفها بأنها “علاج للصدمة”.
وأدانت المملكة العربية السعودية 18 شخصًا ، بينهم مسؤولون حكوميون وموظفو القطاع الخاص ، بالرشوة والتزوير وإساءة استخدام النفوذ ، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء.
وقالت الوكالة إن الأحكام صدرت بعد تحقيقات النيابة العامة ، والتي قدمت “أدلة قوية” على ارتكاب هذه الجرائم ، حكم على المدانين بالسجن لمدة تصل إلى 16 عامًا ، بالإضافة إلى غرامات تتجاوز أربعة ملايين ريال (1.07 مليون دولار).
وقدم تقرير رسمي بعض التفاصيل عن القضية التي أدينوا فيها ، مشيرًا إلى أن أحدهم كان ، مسؤولًا كان في مناصب تنفيذية وتلقى رشاوى وامتيازات ومزايا كرشوة من رجل أعمال ، وأضاف التقرير أنه تم الحكم على عدد من الموظفين الذين يعملون مع المسؤول ورجل الأعمال بالسجن والغرامات.
وقد تعهد الرئيس الجديد للجنة الوطنية لمكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية في أغسطس بالقضاء على الفساد بين موظفي الحكومة بعد حملة كبرى منذ عامين ، شارك فيها الأمراء والوزراء وكبار رجال الأعمال ، والتي أثارت قلق بعض المستثمرين الأجانب.
ومن هنا فقد دافع محمد بن سلمان عن حملة مكافحة الفساد ووصفها بأنها “علاج للصدمة” حيث حاول إصلاح أكبر اقتصاد في العالم العربي وتغيير وجه الحياة في المجتمع السعودي ، يقول منتقدو ولي العهد السعودي إن الحملة هي عرض للقوة وتهديد للمنافسيين السياسيين في المملكة العربية السعودية.