رفضت فتاة مصرية مقيمة فى الصين العودة إلى القاهرة والاستمرار في الصين رغم القلق المتصاعد بسبب فيروس كورونا، مؤكدة أنها رفضت العودة رغم إعلان توقف الرحلات من مصر إلى الصين، وذلك بسبب خوفها على أهلها من أن تنقل إليهم هذا الفيروس المميت.
وقالت الفتاة المصرية بسمة مصطفى عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك" إن هناك العديد من الأسباب التى أدت إلى بقائها فى الصين بجانب خوفها على أهلها، مثل أن الصين تبذل كل المجهودات الممكنة لمكافحة الفيروس مثل بناء مستشفى فى أيام قليلة، ورفع حالة الاستعداد القصوى للتصدى للفيروس، وغيرها من الإجراءات، مؤكدة أن الصين لها تاريخ طويل فى التعامل مع الفيروسات مثل سارس وغيرها، وأنها تتوقع أن تتوصل الصين لعلاج لهذا الفيروس القاتل.
وأوضحت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أنه يمكن للمصابين الخروج عند انخفاض الأعراض، على أن تبقى درجة حرارة الجسم فى المعدل الطبيعى لمدة ثلاثة أيام على الأقل، ويظهر اختبار الحمض النووى نتيجة سلبية مرتين. تايوان.