كشف القيادي المؤتمري، عادل الشجاع، عن فحوى مكالمة جمعته مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بينت وجود خيانة كبيرة تعرض لها الراحل صالح. وقال الشجاع بحسب صحيفة "الوطن"، الصادرة اليوم الجمعة - إن آخر مكالمة مع صالح، والتي جاءت لدقائق محدودة قبل اغتياله من قبل ميليشيات الحوثي بثمان ساعات، قال لي «سنقاوم يا عادل حتى آخر قطرة من دمائنا، وعليكم إذا حل موتنا المواصلة في مقاتلة هذه الجماعة الإرهابية، وكذلك المحافظة على الثورة والجمهورية، وبصراحة إنني أشعر بوجود خيانة كبيرة من جانب بعض مشايخ القبائل الذين وعدوا ولم يوفوا بوعدهم، ولكنني سأقف مقاوما ومواجها حتى آخر لحظة، وأنا مقدم على الموت، وحاليا أنا في المنزل، ولن أغادر لأي مكان، وستستمر مواجهتي حتى اللحظة الأخيرة».
وأشار الشجاع إلى أن الحوثيين لم يكونوا متأكدين من أن صالح، كان يتواجد بالمنزل في ذلك الوقت، لإدراكهم أنه ينام في أي مكان، ولم يكن لديهم نية لشن هجوم على موقع غير متواجد به صالح خشية فشلهم، مؤكدا أن صالح لم يكن الوصول إليه سهلا لولا الخيانة. و قال شجاع إن أحد الحراس الناجين من اغتيالات الحوثيين كشف أن الرئيس السابق تمت تصفيته داخل المنزل، مبينا أن الحوثيين خدعوا صالح من خلال وساطة شخصين، سيتم الإعلان عن اسميهما فيما بعد، مشيرا إلى أن تلك الوساطة «الخائنة» هي التي حددت موقع صالح، ومن ثم كثف الحوثيون الحصار على منزله.