توقفت قناة “سهيل” الناطقة باسم حزب الإصلاح الثلاثاء عن البث الفضائي من استوديوهاتها في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت مصادر مطلعة ، أن إدارة القناة لم تتمكن من تسديد مستحقات القمر الصناعي، وقد تجاوزت المهلة المتاحة من قبل إدارة القمر الصناعي إلا أن أطراف أخرى قالت إن باعث الإغلاق لم يكن بسبب عدم تسديد القمر كما تدعي الإدارة وإنما كان حجب من قبل السعودية .
مصادر أخرى أشارت إلى أن قناة سهيل تعذرت بسقوط بثها الفضائي من استوديوهاتها في الرياض بهدف نقل بثها إلى تركيا على غرار قناتي “بلقيس ويمن شباب”، حذَراً من تعرضها للإغلاق على أيدي اللجنة السعودية الخاصة، لافتين إلى أن مالك القناة “حميد الأحمر” أبدى في الآونة الأخيرة توجهات معارضة للسياسات السعودية توافقت مع التوجهات التركية.
من جانبهم، علق نشطاء وإعلاميون مناهضون لتوجهات وسياسة الفناة على سقوط بث القناة واعتبروا الأمر محاولة لابتزاز اللجنة السعودية الخاصة بالمزيد من الدعم المالي باعتبارها تبث لصالح الرئيس “هادي” وحكومته المدعومة من قبل اللجنة ذاتها.
مؤكدين أن إدارة القناة سبق وأن أشاعت عدم استطاعتها دفع مرتبات الموظفين رغم ملكيتها لأحد أثرى رجال الأعمال.
