أكدت مصادر يمنية مطلعة، إن كارثة الانهيار المتواصل لقيمة العملة الوطنية التي تضرب اليمن بشكل متواصل، أكبر من كارثة الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.
وبحسب المصادر، فإن كارثة انهيار العملة الوطنية لا تقل فداحة عن كارثة الحرب ان لم تفقها الحكومة الشرعية وتعمل على تدرك الأمر بشكل عاجل.
وذكرت المصادر، أنه لا توجد أي مؤشرات إقتصادية عاجلة لايقاف هذه الانهيار والكارثة التي تعد أكبر من كارثة الحرب.
وتوقعت المصادر، أن سعر الدولار الواحد سيتجاوز سقف الالف ريال خلال أيام قليلة.
وكانت مصادر مصرفية، قالت ان سعر صرف الدولار الأميركي الواحد في عدن، وصل مساء الاربعاء في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية إلى كا يقارب 900ريال، متوقعة انه سيصل إلى ألف ريال خلال الأيام القادمة.