الأحد ، ١٦ يونيو ٢٠٢٤ ساعة ٠٨:٢٠ مساءً

قرار تركي مفاجيء يضع " اردوغان " في مواجهة دولة عظمى والأخيرة ترد بارسال قوات عسكرية مدججة الى قرب الحدود التركية ( تفاصيل)

قالت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا إن تركيا منعت 4 طائرات عسكرية تابعة لروسيا، بينها قاذفتان، من عبور أجوائها إلى سوريا.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

وأوردت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض دعم الخطط الروسية للحل في إدلب، في وقت قامت بلاده بإغلاق المجال الجوي في وجه تحركات عسكرية روسية.

 

وأشارت إلى أن القرار حتى الآن يتعلق بالطائرات العسكرية التي كانت قد طارت من قبل عبر الأجواء التركية إلى قاعدة حميميم، مؤكدة أن أنقرة حظرت، أمس الخميس، مرور طائرة نقل عسكرية من طراز TU-154، إضافة إلى طائرتين من طراز SU-24M، وكلها تابعة للقوات الجوية الروسية، عبر أجوائها أثناء توجه الطائرات إلى سوريا.

 

وقالت الصحيفة إن الطائرات الروسية اضطرت للدخول إلى أجواء إيران والعراق من أجل الوصول إلى سوريا بعد المنع التركي. وتابعت بأن القرار يأتي بعد فشل المفاوضات في موسكو لحل الأزمة في إدلب.

 

والخميس، كشفت مصادر ميدانية قريبة من قاعدة حميميم العسكرية الروسية أن القوات الروسية استقدمت تعزيزات عسكرية من مخازن الجيش الروسي إلى القاعدة، في مؤشر يوحي باحتمال اشتداد المعارك في شمال غربي سوريا.

 

وكشفت المصادر لـ”القدس العربي” وصول شحنات غزيرة من الدبابات الروسية الحديثة وراجمات الصواريخ من نوع سميرتش والمدفعية الثقيلة ومضادات الدروع، إضافة لشحنات من القنابل والصواريخ التي تستخدمها القاذفات الإستراتيجية الروسية والمقاتلات، وكذلك القنابل التي تستخدمها طائرات سوخوي من مختلف الفئات.

 

كما شملت التعزيزات الروسية المجنزرات وعربات نقل الجنود والآليات التي تُستخدم لرفع السواتر الترابية وإنشاء التحصينات والدُشم الدفاعية.

 

وتأتي تلك التعزيزات الروسية فيما يستمر التوتر ويتعمّق الخلاف بين أنقرة وموسكو حول تطورات إدلب وريف حلب في شمال سوريا، لا سيما بعد فشل المفاوضات التقنية والسياسية التي دارت بين مسؤولين روس ونظرائهم الأتراك.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !