أصدرت لإدارة الامريكية الجديدة، اليوم الاحد، أول بيان بشأن الحرب في اليمن بعد يوم من إزالة قرار تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، الذي بدء سريانه منذ الثلاثاء الماضي.
وأدان بيان لوزارة الخارجية "بشدة" الهجوم الأخير على العاصمة السعودية الرياض، مرجحة انه كان "محاولة لاستهداف المدنيين".
وقال البيان، إن مثل هذه الهجمات تتعارض مع القانون الدولي وتقوض كل الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار.
واكدت الولايات المتحدة، التزامها بمساعدة الشركاء السعوديين، في الدفاع عن اراضيهم ضد هذه الهجمات "ومحاسبة أولئك الذين يحاولون تقويض الاستقرار".
وشدد البيان على التزام واشنطن بالعمل على تهدئة التوترات في المنطقة "من خلال الدبلوماسية المبدئية، بما في ذلك إنهاء الحرب في اليمن".
يأتي ذلك بعد أن أزالت الخارجية الأمريكية أمس السبت من صفحتها على الانترنت قرار وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو الذي أصدره في العاشر من الشهر الجاري بشأن تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية”.
وجاء هذا الإجراء في سياق توجه الإدارة الجديدة للبيت الأبيض برئاسة جو بايدن، إعادة النظر في القرار الذي اتخذته إدارة سلفه، دونالد ترمب، القاضي بتصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”.
وفي تصريح نقلته شبكة السي إن إن، يوم الجمعة، لمتحدث الخارجية الأمريكية قال فيه أن الوزارة بدأت مراجعة قرار إدارة ترمب بتصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي الجديد تحت إدارة بايدن، أنطوني بلنكن الثلاثاء الماضي عن قلقه البالغ من القرار الذي اتخذه سلفه، مشيرا إلى أن القرار عمليا لا يدفع بالجهود ضد الحوثيين أو يعيدهم إلى طاولة المفاوضات فضلا عن تعقيد القرار تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
ومنذ وصوله إلى الرئاسة، قام بايدن بإلغاء قرارت عديدة لسلفه ترمب، أبرزها إعادة بلده لاتفاقية باريس المناخية، رفع حظر سفر مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة من بينها اليمن وإعادة أمريكا للعمل مع منظمة الصحة العالمية.