أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قرارًا بقطع رقبة وافد يمني في السعودية، إلا أنه قبل تنفيذ القصاص بحقه في منطقة عسير حدثت المفاجأة غير المتوقعة التي حولت مسار حياته.
وجاءت موافقة "الملك سلمان" بتوقيع الديوان الملكي على قرار وزارة الداخلية بتنفيذ حكم القصاص في المقيم اليمني، بمنطقة عسير، إلا أن ذوي المقتول قرروا العفو عن القاتل والتنازل.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وتدخل أمير منطقة عسير، تركي بن طلال؛ ممثلًا بلجنة إصلاح ذات البين؛ حيث تنازل ذوو المقتول، ويمثلهم علي بن يحيى بن أحمد، عن المقيم صالح بن محمد البعلاني المتسبب في مقتل أخيه.
وأكد الأمير تركي بن طلال، أن ما قام به المتنازلون؛ انطلاقًا من أسمى مقاصد الشريعة الإسلامية وهدي المصطفى الكريم، وتطبيقًا لما ورد في النظام الأساسي للحكم في بلادنا لنبذ كل ما يؤدي إلى الفتنة.
ورفع أبناء الجالية اليمنية شكرهم وتقديرهم إلى "الملك سلمان" وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولأمير منطقة عسير على ما يولونه من اهتمام دائم وحرص مستمر للوافدين اليمنين على كافة الأصعدة.