وذكر المتحدث العسكري لجماعة الحوثي ، العميد يحيى سريع، في بيان: “إن العملية التي نُفذت بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد 3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى، استهدفت شركة أرامكو وأهدافا حساسة أخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة عالية”.
وأفاد البيان أن هذه العملية جاءت “في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدوان والتي كانت آخرها جريمة الجوف، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال”، متوعدًا بضربات موجعة ومؤلمة إذا استمر في عدوانه وحصاره”.
وتحطمت طائرة حربية تابعة للتحالف في اليمن في محافظة الجوف شمالي اليمن.
وأكد متحدث باسم التحالف، لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن طائرة مقاتلة سعودية من طراز تورنادو “سقطت” أثناء قيامها بمهمة دعم بالقرب من وحدات القوات الحكومية
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، واتهمت التحالف بقتل 30 شخصا في غارات جوية “انتقامية” في الجوف يوم السبت الماضي.
ونددت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في بيان، بما أسمته بـ”الغارات الفظيعة”.