التراخي الحاصل من المجتمع الدولي والتواطو مع الحوثي اصبح عاملا حاسما في انفجار القنبلة الموقوتة والتي ستلقي بظلالها على العالم ، فقد جددت الحكومة اليمنية، امس الخميس، دعوتها للضغط على مليشيا الحوثي المسلحة من أجل حل مشكلة السفينة النفطية “صافر” لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية خطيرة.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” بحث الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وعملية السلام في اليمن ومستوى تنفيذ اتفاق الرياض.

وأفادت أن الحضرمي أكد على أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل لاتفاق الرياض وفقاً للمصفوفة المزمنة، مجدداً تطلعه لتنفيذ إجراءات كفيلة بتجاوز أي صعوبات أو عرقلة من قبل المجلس الانتقالي.

وجدد وزير الخارجية حرص الحكومة على السلام المستدام وغير المجزأ..مشيراً الى انه من الصعب الحديث عن مشاورات قادمة دون تحقيق تقدم ملموس وحقيقي في اتفاق ستوكهولم.. من جانبه عبر السفير الفرنسي عن دعم بلاده للحكومة الشرعية واستمرارها في بذل الجهود للمساعدة في حل الأزمة في اليمن وتقديم المساعدات ودعم جهود المبعوث الأممي الرامية للتوصل إلى حل شامل للازمة اليمنية