كشفت مصادر مطلعة، عن وجود فضائح مهولة ضربت نتائج الشهادة الثانوية في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وستقود الى إقالة قيادات وزارية من العيار الثقيل.
وأوضح المحامي وضاح قطيش في نشر على صفحته بالفيسبوك، أطلع عليه "المشهد اليمني"، أن رئيس (ما يسمى) بالمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، أصدر قرار وبتأييد من رئاسة الوزراء (بحكومة الحوثيين غير المعترف بها) بتاريخ 31/12/2020 بإقالة الدكتور همدان الشامي (المعين من قبل الحوثيين نائبا لوزير التربية والتعليم) وأحمد النونو( وكيل الوزارة لقطاع الامتحانات) على خلفية تهم اختلاس وتلاعب وفساد في اللجنة العليا للاختبارات وقضايا أخرى تم إحالتها للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
واستدل قطيش بقصة طالبة كانت نتيجتها للثانوية العامة للعام الماضي (90%) ولكنها لم تقتنع بهذه النتيجة لثقتها بمستواها العلمي وأنها تستحق أكثر من ذلك فقررت إعادة السنة الدراسية، لتكون من أوائل الجمهورية فدرست مرة أخرى سنة كاملة وكانت المفاجأة والصدمة والذهول لأهل الفتاة وهي تسقط أمام أعينهم ميتة فور سماعها نتيجتها وهي (55%) .
وتحفظ المحامي قطيش عن ذكر إسم الطالبة المتوفية و وعد بنشره في الوقت المناسب وعند سماح ولي الأمر بذلك .
واعتبر أن دماء هذه الطالبة المغدور بها هي بداية الخيط الذي سيكشف في الأيام القادمة عن عصابة تعمل منذ فترة طويلة في المتاجرة بمستقبل اليمن.
يأتي ذلك بعد رفض واستياء عارم من قبل المئات من طلاب الثانوية العامة خلال السنوات الاخيرة بعد ظهور النتائج الخاصة بهم والتي تأتي مخيبة للآمال، وخلافا لتوقعاتهم.
