أفادت مصادر إعلامية منذ قليل، بوقف بث التلفزيون الرسمي في مالي عقب الانقلاب العسكري الثاني خلال اشهر على الحكومة الجديدة .
وأكدت مصادر مطلعة أن "التلفزيون والإذاعة يستعدان لبث بيان الانقلاب الثاني ".
وفي وقت سابق اليوم، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق روسيا إزاء الوضع في مالي، مؤكدا ورود معلومات بشأن اعتقال رئيس البلاد ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة .
وقال بوغدانوف "نتابع تطورات الأحداث عن كثب، ويقيم المراقبون ما يحدث على أنه تمرد عسكري".
وأشار بوغدانوف إلى أنه وفقا لمعلومات السفارة الروسية في مالي، فقد احتل المتمردون قصر الرئاسة، حيث جرى إطلاق للنار. متابعا: "حسب المعلومات، فقد تم اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء ونقلهما إلى ثكنة عسكرية".
ونوه نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن الوضع يثير القلق.
وأوضح أنه "لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك أي مطالب سياسية (بين المتمردين) لم يتضح بعد. لكن من المتوقع في غضون ساعتين بيان رسمي من قبل قادة التمرد - العسكريين ".
وأشار بوغدانوف إلى أن الوضع بالتأكيد يثير القلق. وفي الوقت نفسه، من المهم عدم وجود مواطني روسيا بين المتضررين من أحداث اليوم في مالي. وقال: "موظفو السفارة في أمان"
وكان مصدر عسكري في مالي أكد لوكالة "سبوتنيك" أن الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس الحكومة، بوبو سيسي، اعتقلا إثر انقلاب عسكري ناجح، مضيفاً أنه في الرابعة والنصف مساء بتوقيت مالي، اقتحم الجنود مقر كيتا ونقلوه مع رئيس الحكومة سيسي إلى قاعدة "كاتي" بالقرب من العاصمة "باماكو" التي انطلق منها التمرد.