غداة الهجوم الإرهابي وقصف مطار عدن بالصواريخ واستهداف الحكومة وسقوط عشرات المدنيين، أقر قيادي حوثي في المليشيات الانقلابية بالمسؤولية، وتحدث محمد علي الحوثي مفاخراً في تويتر بما أسماه “تحقيق الردع”.
لم تحاول المليشيات الحوثية الإنكار أو التنصل، وإن لم تذهب إلى إعلان وتبني مسؤوليتها رسمياً، لكن كافة الشواهد والاستدلالات والقرائن والشهادات والمشاهدات الموثقة والمصورة تقطع بوقوف ذراع إيران وراء الجريمة الإرهابية الوحشية التي استهدفت مطاراً مدنياً بالصواريخ الباليستية، والإقرار هو تحصيل حاصل ليس إلاّ.
وقال القيادي في المليشيات الانقلابية “يستطيع الخبراء الاستراتيجيين الآن أن يقولون وصلنا مرحلة توازن الردع”، واعتبر ما حدث “انتصارا”.
ويوم الخميس قال رئيس الحكومة “معين عبدالملك” إن المعلومات المتوافرة تشير إلى مشاركة خبراء إيرانيين في التخطيط والتنفيذ للهجوم الصاروخي.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية.
ووصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث” الهجوم على مطار عدن بـ”الجبان”، وجدد إدانته المُطلقة للهجوم الذي وقع على أعضاء الحكومة اليمنية فور وصولهم لمطار عدن، وهو الهجوم الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
المصدر: الساحل الغربي