حاولت مليشيات الحوثيين التهرب من تورطها في قصف مطار عدن بصواريخ باليستية ببيان ركيك اصدرته وزارة حقوق الانسان في حكومة الانقلابيين بصنعاء.
وزعمت مليشيات الحوثيين ان الهجوم على مطار عدن نفّذته "أياد آثمة موالية لدول العدوان حسب وصفها، بعبوات ناسفة وصواريخ".
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وجاء في بيان الحوثيين المتأخر، عن وزارتهم لحقوق الانسان، محملا التحالف بقيادة السعودية مسؤولية الهجمات من خلال "دعم جماعات إرهابية بشكل مباشر لاستهداف منشأة مدنية (مطار عدن) والمدنيين الآمنين فيه بعبوات ناسفة وصواريخ ليتبع الانفجار الأول إطلاق نار كثيف" وفق البيان.
وتجاهلت وزارة حقوق الانسان التابعة للحوثيين الدعوة الى تشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجوم، لكنها حملت الامم المتحدة مسؤولية عدم وقف ما وصفته ب"صلف العدوان".
ووثق نشطاء يمنيين بمقاطع فيديو لحظة انطلاق صواريخ أطلقتها مليشيات الحوثيين من تعز وذمار باتجاه عدن بنفس توقيت وصول حكومة الكفاءات الى مطار عدن ظهر الاربعاء الماضي، ما يؤكد ان المليشيات هي من نفذت الهجوم لاغتيال الحكومة كونها المستفيد الوحيد من تفكك الصف الجمهوري المناهض للمد الإيراني عبر اذرعته في اليمن مليشيات الحوثيين الارهابية.
وكانت الحكومة اليمنية حملت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، مسؤولية الهجوم الذي استهدف مطار عدن لدى وصول أعضاء الحكومة الجديدة، لافتة إلى أن الميليشيات لا تزال تحاول استهداف مقر الحكومة في قصر المعاشيق.
وقالت الخارجية اليمنية، إن الدلائل تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بالعمل الإرهابي، من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ باليستية.
وأضافت: "المليشيات ما زالت حتى اللحظة، تستهدف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة، مما يؤكد أن موقفها هو ضد السلام وإرادة الشعب اليمني".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه تم تدمير وإسقاط طائرة بدون طيار مفخخة حوثية، حاولت استهداف قصر "المعاشيق"، الذي نُقل إليه أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة بعد محاولة استهدافهم بهجوم في مطار عدن.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء الأربعاء، من تدمير وإسقاط طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية، في محاولة لاستهداف قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.
وجاء الهجوم على قصر المعاشيق، بعد الهجوم الذي استهدف مطار عدن، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية التي أدانت هذه الهجمات، وأكدت على الدعم الكامل للحكومة اليمنية الجديدة.
