السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٠٤ مساءً

هذا هو المخرج السري الذي هربت منه قوات أجنبية عقب َ الانفجار المدوي في عدن

طبقا لما نشره موقع يمن فيوتشر 15 دقيقة رعب في مطار عدن الدولي فقد جمعو مراقبوه عن تفاصيل هجمات راس السنه بعيد موقع المشهد الدولي نشرها 

-عند الساعة 12 ظهرا بدى مطار عدن الدولي مكتضا اكثر مما ينبغي. كان انصار قائد الشرطة السابق اللواء شلال شايع يستعدون لمراسم استقبال منسقة معه فيما يبدو كاستعراض اخير لقوة وشعبية الرجل ‏المعين عشية عودته هذه، ملحقا عسكريا في ابوظبي. 

 

-كان كبار مستقبلي الحكومة بقيادة محافظ عدن احمد لملس يصطفون في الاثناء بموازاة السجاد الاحمر قرب صالة المطار.

- بدى في الصورة نائب المحافظ ووكلاء المحافظة والوزارت، ومديرو مديريات، كما تظهر الصور مدير شركة النفط انتصار العراشة بجوار ‏وكيل وزارة الأشغال المهندسة ياسمين العواضي التي لقت حتفها.

 

-عند الساعة 1.00 ظهرا حطت طائرة خاصة للخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن الدولي تقل الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك.

-استقرت الطائرة على مسافة نحو  300 - 400 متر تقريبا من السجاد الاحمر.

 

‏-قررت الفرق العسكرية والامنية السعودية اليمنية المشتركة المؤمنة لمراسم الاستقبال، اتاحة الفرصة اولا لانصار اللواء شلال الذي دعي هو الاخر لمغادرة الطائرة الحكومية اولا. 

- تظهر الصور ومقاطع الفيديو كتلا بشرية تحول معها فناء المطار الى مشهد من الفوضى مصحوبة بالفرقة الموسيقية النحاسية العسكرية، قبل ان يطلب المحافظ لملس اخلائها من المطار.

 

-استغرقت جلبة انصار شلال منذ خروجه من الطائرة وحتى مغادرته وانصاره المطار قرابة 30 دقيقة.

 -عاد فناء المطار للهدوء، وبينما كان انصار شلال يغادرون بواباته الخارجية، والاستعداد لترتيبات نزول ‏رئيس وأعضاء الحكومة من الطائرة، دوى انفجار ضخم، اعقبه اطلاق نار كثيف.

شاهد بالفيديو لحظة إطلاق الصواريخ على مطار عدن الدولي  

 

 

ويعتذر موقع المشهد الدولي لعرض بعض الفيديوهات لما تحويه من جثث مفحمه ومحروقه وكذلك الصور 

-فحص مراقبو "يمن فيوتشر" الفيديوهات، واستمعوا الى الشهود لاعادة بناء تطور هذه القصة.

-كان الانفجار الاول عند الساعة 1.35 دقيقة في مبنى صاله الوصول والمغادرة.  - عادت الفوضى الى ارجاء المطار فزعا وبحثا

 

‏عن ملاذات آمنة، في حين غامر صحفيون لالتقاط صور من الجحيم، بينهم مراسل قناة بلقيس اديب الجناني الذي باغته انفجار ثان.

-بعد خمس دقائق ضرب انفجار اشد ضخامة كان ذلك عند الساعة 1.40 دقيقة.

-قال شاهد أنه لمح صاروخا في الجو قبيل هذا الانفجار، قادما من الجهة الشمالية الغربية للمطار من‏ اتجاه كالتكس.

 

- عند الساعة 1.45 دقيقة ضرب انفجار ثالث باحة المطار، وصفه شاهد   انه اقل عنفا مرجحا ان يكون بقذيفة هاون.

-اظهرت فيديوهات صورا لاحد المقذوفات قبيل ارتطامه بالارض، لكن دون الاحتكام الى خبير تسليح لتحديد نوعية هذا المقذوف الذي بدى اقرب الى صاروخ.

 

‏- بعيد الانفجار الثالث طلب الفريق السعودي من اعضاء الحكومة الخروج بطريقة الانزلاق عبر مخرج الطوارئ في مؤخرة الطائرة، حيث كانت السيارات والعربات المدرعة في الانتظار لنقل الحكومة عبر طريق بحري للمطار الى مكان آمن.

-وبينما تتطابق التفاصيل الواردة في الفيديوهات مع روايات الشهود

‏والصور لم تتمكن "يمن فيوتشر" من تحديد مصدر الهجمات بدقة، كما لم يشاهد معظم الشهود طائرات مسيرة. 

-ورغم افادة سكان في منطقة الحوبان شمالي شرق تعز ل"يمن فيوتشر" بسماع دفعين صاروخيين على الاقل لكن دون تأكيد مشاهدة ذلك عيانا، الا ان مصورا محترفا قطع الشك باليقين بشأن المصدر المحتمل للهجمات عندما وثق انطلاق الصاروخين من مطار تعز في ذات المنطقة بدءا من الساعة 1.25 دقيقة تقريبا.

 

-في نهاية المساء كانت الحصيلة ثقيلة. نحو 26 قتيلا بينهم ثلاثة من موظفي الصليب الاحمر وصحفي ومسؤولين حكوميين، و اكثر من 110 مصابين اخرين.

 

‏كما ادى الانفجار المروع إلى دمار هائل في المطار الخاضع للتأهيل، تاركا فنائه ومحيطه كومة من زجاج وحطام اسود.

 -قالت السلطات انها ستفتح تحقيقا حول هذه الانفجارات التي ارهبت عاصمتها المؤقتة عدن عشية رأس سنة ميلادية، كانت الاصعب لها على الاطلاق.

 

‎يمن_فيوتشر