كشف مصدر عن استثناء اللواء محمود الصبيحي من اتفاقية الاسرى بين الشرعية والحوثي الموقعة في الاردن .
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
ورفع اولاد اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق الذي لايزال اسيرا لدى الحوثيين منذ 2015م مذكرة رفض للرئيس عبدربه منصور هادي ،عبروا فيها عن رفضهم المطلق لاتفاق تبادل الاسرى بين الحكومه الشرعيه ومليشيات الحوثي ً برعاية المبعوث الاممي والصليب الاحمر وجاء في مذكرة اعتراض رفعها نجل اللواء محموداحمدسالم الصبيحي عبدالله محمود عنه وعن اخوانه للرئيس هادي.
وعبرنجل الاسير الصبيحي عن استنكاره هو واخوانه واعتراضهم التام لهذه الاتفاقيه الذي، وصفها بطعنة في الظهر ومخافة صريحه للقرار، الاممي 2216 والمتضمن فقرة (و) من ذلك القرار الافراج عن والده، وبقية الاسرى واستغرب، نجل الصبيحي من مغبة ذلك الاتفاق الذي استثنى والدهم بصوره مريبه وبرعاية المبعوث الاممي جرايفت ووصفها بالمؤامرة التي مازالت تحاك ضد والدهم الاسير والذي يشغل وزيرآ للدفاع في الشرعيه اليمنيه قبل استبداله مؤخرٱ.
وقال،عبدالله محمود الصبيحي، في مذكرته للرئيس، هادي "ا تقدم إليكم نحن اولاد اللواء محمود احمد سالم وزير الدفاع في ظل شرعيتكم قبل أن تقيلوه .
فخامة الرئيس : اطلعنا على الاتفاق بين ممثليكم والحوثيين الخاص بالإفراج عن ١٥٠٠ اسيرا منهم ٩٠٠ اسيرا من الحوثيين و ٢٥٠ من الشرعية بالإضافة إلى واحد فقط من القياديين الأربعة الأسرى و هذا _ ايها الوالد الرئيس _ مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ والمتضمن عن والدنا محمود احمد سالم وزير الدفاع اليمني و جميع الأسرى ، وهذا يعتبر طعنة في الظهر و قفز على الشرعية الدولية والغريب أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هو راع لهذا الاتفاق و هو ما نلفت انتباهكم إليه وأن هناك شئ مريب ومعيب في هذه الصفقة لتجاوزها القرار الأممي وعدم مراعاتها لمطالب شعبنا اليمني الذي يضع الإفراج عن اللواء الصبيحي و زملائه على رأس أولويات أية تفاوضات مع الحوثيين ولا نريد لشرعيتكم أن تكون ضد إرادة شعبنا ويكفي ما تخسره هذه الشرعية كل يوم .
الوالد الرئيس : إننا نرفض هذه الصفقة التي ابرمتموها مع الحوثين وبرعايةممثل الامين العام للأمم المتحدة الذي اثبت انه غير أمينًا لمسؤوليته ان هذه الصفقةلا تلتفت إلى رغبة شعبنا كما لا تلتفت إلى تضحيات أبناء الصبيحة وكل أبناء و طننا وما قدموه من شهداء و جرحى وما زال الصبيحة في خطوط المواجهات حتى اليوم .
ونحملكم تبعات هذه الصفقة ومسئولية ما قد ينجم عنها كمسئولية تاريخية أمام الله وشعببنا العظيم .