بينت التحقيقات مع أفراد خلية تنظيم “داعش” من الأحداث في الكويت والذين تم القبض عليهم من قبل الأمن الكويتي عن تفاصيل مروعة.
وكشفت التحقيقات أنه طلب من أعضاء التنظيم استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، من خلال الأسلحة النارية التي ضبطت بحوزتهم.
وقالت المصادر لصحيفة “القبس” إن أحد الأحداث المتهمين وهو ابن عضو مجلس أمة سابق، يعتبر المحرك الرئيسي لباقي الأحداث المتهمين الذين غرر بهم أعضاء تنظيم داعش، وهو أول من تواصل معه أعضاء التنظيم، واستطاعوا إقناعه.
وأضافت المصادر أن نتائج التحقيقات مع المتهمين واعترافاتهم أصبحت على طاولة وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام.
في اعقاب ذلك، أمر “العلي” و”النهام”، بتشديد الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى في محيط دور العبادة، وفي المجمعات التجارية، والأسواق، وذلك عبر انتشار رجال القوات الخاصة، فضلاً عن عناصر سرية من رجال أمن الدولة، والمباحث، بخلاف الفرق الأمنية الميدانية، وذلك لفرض السيطرة الأمنية، وإحكام قبضتها على كل كبيرة وصغيرة.
وتفاعل المغردون الكويتيون مع القرار، وأطلقوا عبر موقع “تويتر” هاشتاغ “#القوات_الخاصة”، مشيرين إلى أهمية هذه الخطوة في ضبط الأمن.